تحتفل الأمة الإسلامية بحلول المولد النبوي الشريف غدًا الأربعاء المقبل الموافق الثالث والعشرين من شهر ديسمبر لعام 2015 الثاني عشر من شهر ربيع أول لعام 1437. وفي جولة ل"التحرير" لرصد الأقبال والأسعار داخل المحلات في الدقي وبولاق الدكرور في منطقة الدقي والبحوث تنتشر محلات الحلوى، التي تخصص جزءًا كبيرًا، منها خلال فترة موسم المولد النبوي لعرض حلويات المولد، وكذلك تصنيعها بمصانعها. يقول محمد سامي مدير أحد المحلات في الدقي، إن الإقبال هذا العام بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف ضعيف مع ارتفاع أسعار الخامات، رغم أن السكر لم يرتفع سعره. وأكد سامي أن العرائس والتحف الصينية من الجمل والحصان وألعاب المولد المصنوعة من السكر هي الأكثر رواجًا إرضاء للأطفال، مشيرًا إلى ارتفاع الأسعار إلى 40% عن العام الماضي. وأضاف "يوجد زبائن تنظر إلى فاترينات العرض والأسعار من الخارج ولا تدخل للشراء، لذلك قللنا الكمية المصنعة اكتفاء بحجم الطلبيات الضعيفة، وحاولنا أن نصل إلى أسعار متوسطة في المولد النبوي الشريف لإرضاء جميع الأذواق، فتوجد علبة لوكس بسعر 110 جنيهات وتوجد علبة بسعر 11 جنيهًا تحتوي على قرص حمص وسمسمية وعلف كيزان ومقصوصة وفولية وسمسمية وفنضام فواكه ودومية فول سوداني وغيره". وأكد التجار أن العرائس "الملفوفة بالعلم المصري" تسمى باسم "صافيناز" ويرغبها فقط الأطفال، وسميت بهذا الاسم "عشان ملفوفة بعلم مصر، حيث ارتبط لف العلم بالراقصة الشهيرة صافيناز ورقصها بالعلم". من جهة أخرى تفاوتت أسعار حلوى المولد النبوي الشريف هذا العام من منطقة لأخرى، ويرجع ذلك إلى هامش الربح التجاري وجودة الحلوى، كما تراوحت أسعار عروسة المولد ما بين 10 جنيهات ومائتي جنيه؛ وذلك حسب حجم العروسة والمادة المصنوعة منها. يذكر أن وزارة التموين أعلنت مؤخرًا عن دعمها للمواطن البسيط في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من خلال طرح حلوى المولد النبوي الشريف في كل المنافذ التابعة للمجمعات الاستهلاكية بتخفيضات تصل إلى 20%، حرصًا ومساهمة منها في الاحتفال ومراعاة محدودي الدخل.