أنكر المحامي أبو العلا سعيد حمودة، الشهير ب"عليوه"، علاقة ابن عمه، النائب البرلماني الدكتور إبراهيم حمودة عن دائرة "أبو النقرس الحوامدية" في محافظة الجيزة، بسماسرة الزواج السياحي لفتيات عزبة أبو حسن والقرى الأخرى المجاورة بأثرياء الخليج، وذلك في سياق رده على ما نشرته "التحرير" أول أمس بشأن سماسرة زواج القاصرات في الحوامدية. ومن جانبه اتهم المحامي (ط.ح)، أحد أقارب النائب، معد التحقيق، بالتشهير ب"حمودة"، منوهًا بأنه معروف ب"سمعته الحسنة وحُسن أخلاقه وخدماته الجليلة، التي يقدمها للأهالي على مدار السنوات الماضية"، وأشار إلى أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام، ضد المحرر بصفته ورئيس تحرير الموقع، لما سمّاه "تعمد تشويه سمعة حمودة؛ لصالح النائب الآخر عن دائرة (أبو النمرس الحوامدية) عصام إدريس". وقال: "إدريس يلعب دورًا كبيرًا في الإتجار بفتيات الحوامدية، عبر 50 سمسارًا منتشرين في المدينة، مقابل نسبة محددة من عقود توثيق الزواج، بالاتفاق مع السمسار الوكيل عن الفتيات القاصرات". وأضاف، بخصوص الاتهامات التي وردت على لسان أحد السماسرة، "ده عيل صغير عنده 17 سنة"، مستطردًا: "الموضوع ده كان شغال من زمان وانتهى دلوقتي". وللعلم، عُمر هذا السمسار، الذي التقاه المحرر، يقترب من الثلاثة عقود، ويعمل في هذا المجال منذ سنوات، بالتعاون مع 10 أفراد آخرين من العائلة، يلتقون بالعرب ويتفقون معهم، ثم ينسقون مع ولي أمر الفتاة من أجل إقناع ابنته بالموافقة على زواجها مقابل مبالغ مالية باهظة.