احتفلت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالبحيرة، مساء أمس السبت، بالذكرى ال44 لرسامة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس دول الغربية، والذى يواكب العيد الثمانين لميلاده. وتوافد المئات من الأقباط بالبحيرة على مقر المطرانية بمدينة دمنهور للحصول على البركة وحضور قداس صلاة الشكر، كما قاموا بالإحتفال بعيد ميلاد الأنبا باخوميوس وسط حالة من البهجة والسرور وسط عدد كبير من الكهنة والقساوسة. ولد نيافة الأنبا «باخوميوس» يوم 17 ديسمبر عام 1935م، في مدينة شبين الكوم بالمنوفية، وحصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس عام 1956م، كما حصل على دراسات بالإكليريكية منذ عام 1959م وحتى عام 1961م. خدم «باخوميوس» في مدارس الزقازيق والجيزة وشبرا ودمياط، كما تم تعينه سكرتيرًا للجنة العامة لمدارس الآحاد، ومشرفاً على بيت الشمامسة بالجيزة، بالإضافة إلى خدمته كشماس مكرس بالكويت عام 1961م. وفي عام 1962م ترهبن الأنبا «باخوميوس» بدير السريان، حتى سُيم قسًّا عام 1966م باسم القس «أنطونيوس» ثم قمصاً يوم 28 يوليو عام 1968م، كما أشرف أيضاً على المركز البابوى للكرازة لإعداد الخدام الأفريقيين 1966م، وخدم بالسودان خلال الفترة 1967- 1971م. لم تتوقف مشاركات مطران البحيرة على المستوى المحلى فقط، بل أوفده قداسة البابا كيرلس السادس إلى أثيوبيا عام 1971م، وتم اختياره عضواً في مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس أفريقيا، وفي 12/12/1971م تمت سيامته أسقفاً ثم مطراناً في 2/9/1990م. اشتهر قائم مقام البطريرك بحسه الوطني العالي وحرصه على الوحدة الوطنية وأسلوبه الهادئ والحكيم في مواجهة المواقف، ومن أبرز الأزمات التي عالجها بحكمة أزمة وفاء قسطنطين عام 2004م، وأزمة تعرض الكنائس القبطية التابعة له في طرابلس وبنغازي.