أزمة وفاء قسطنطين أبرز ما عالجه قائم مقام بابا الإسكندرية الجديد

يعد الأنبا باخوميوس قائم مقام بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الجديد الذى اختاره المجمع المقدس اليوم لهذا المنصب واحداً من أهم وأبرز وأقدم رجال الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية.
وقد اشتهر بحسه الوطنى العالى وحرصه على الوحدة الوطنية وأسلوبه الهادىء والحكيم فى مواجهة المواقف ومن أبرز الأزمات التى عالجها بحكمة أزمة وفاء قسطنطين عام 2004 وأزمة تعرض الكنائس القبطية التابعة له فى طرابلس وبنغازى وسرت للقصف والتدمير خلال الثورة الليبية العام الماضى.
ومنصبه الحالى هو مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ليبيا وقد ولد فى شبين الكوم فى 17/12/1935، وحصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس عام 1956 وخدم فى مدارس أحد الزقازيق والجيزة وشبرا ودمياط، وعين سكرتيراً للجنة العامة لمدارس الأحد، ومشرفاً على بيت الشمامسة بالجيزة.
وقد حصل الأنبا باخوميوس على دراسات بالإكليريكية استمرت من عام 59 - 1961 وخدم كشماس مكرس بالكويت عام 1961 وترهب بدير السريان عام 1962 وسيم قساً عام 966م بأسم القس أنطونيوس ثم قمصا فى 1986 وأشرف على المركز البابوى للكرازة، لإعداد الخدام الأفريقيين 1966.
كما خدم بالسودان من سنة 1967 إلى مايو 1971 وأوفده قداسة البابا كيرلس السادس إلى إثيوبيا عام 1971 وأسس الكنيسة القبطية فى لندن، واشترك فى عدة مؤتمرات دينية، واختير عضواً فى مجلس الكنائس العالمى، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس إفريقيا وتمت سيامته أسقفاً فى 1971 وتمت ترقيته إلى درجة مطران فى 1990.