قال الدكتور صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، اليوم الأربعاء، إن قرار الأزهر الشريف بعدم تكفير تنظيم «داعش» الإرهابي، قد يكون سببه أن الدكتور أحمد الطيب، وبعض العلماء الكبار بالمؤسسة، قرروا عدم تكفير التنظيم لأن قضية التكفير عامة وشائكة، مؤكدًا أنه لا أحد عاقل يستطيع أن يُكفر إنسان يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله. وأضاف عبادة، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية رولا خرسا، ببرنامج «وماذا بعد»، عبر فضائية «LTC»، أن «الذي يعلم النيات هو الله وحده، والظاهر من هذه القضية أن هؤلاء مسلمون يعلنون التوحيد ويقيمون الصلاة ويرفعون الآذان، وعليه لا يجرؤ إنسان على تكفيرهم بهذه الأقوال». وتابع: «داعش يأتون بأعمال كافرة وقتل وتُخالف الإسلام رغم ذلك لا أحد يستطيع تكفيرهم، وتجتمع الأمة على أن إراقة الدماء كبيرة من الكبائر الإسلام وحسابهم هنا عند الله».