تصدر هاشتاج #حلايب اهتمامات المصريين وغيرهم من العرب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك ردا على ما قاله الرئيس السودانى، عمر البشير، بأن بلاده تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن، لاستعادة حلايب وشلاتين إلى حكم السودان. وكان البشير قد زعم خلال لقاء له على فضائية "العربية" بأن حلايب كانت طوال الحكم الثنائى جزء من السودان، مشيرًا إلى أن قرار استقلال البلاد أكد استقلال السودان بحدوده الإدارية التى تضم حلايب، ففى عام 1958 فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، دخلت القوات المصرية مثلث حلايب، فيما دفعت السودان بقواتها إلى نفس المثلث، لكن بعد تدارك الموقف تم سحب القوات المصرية وظلت حلايب سودانية إلى 1995، حتى دخلت القوات المصرية واحتلت حلايب فى هذا العام - على حد زعمه. المصريون على تويتر لم يتوانوا في الرد على البشير والسخرية منه بعدما خسر أكثر من نصف بلده عقب انفصال الجنوب واتجاه دارفور وكردفان للانفصال وتمسكه بمثلث حلايب الذي لا يتجاوز 20 كم، فتقول مروة عفيفي: "السودان ديه اللي اتقسمت نصين شمال وجنوب ؟ ولا اللي فيها اقليم دارفور عاوز ينفصل ؟ اعد تقسم في بلدك وتلهي شعبك بأوهام يافاشل يابشير". وقال مغرد آخر: "هو باع جنوب السودان ومش عارف يرجعها قال اشوف الشمال اخد قطعه مكانها ولا هو مجنون ونسي نفسه". وأضاف مصطفى الضوي: "إنت ياااولد يابشير السودان كلوا كان جزء من مصر والرئيس عبد الناصر إداه اسقلاله مش هاترجع إلا لما أهل حلايب يلبوك". وفي سياق متصل علقت يارا دريم: "البشير الهارب المجرم بيحلم ودولة اسمها قطر اديتلة شوية فلوس بيعمل بيهم انت مش هاتسيب الكرسى يابن الكلب". فيما اتهم بعض المغردين إسرائيل وقطر بالوقوف وراء تلك الخطوة التى اتخذها السودان عبر التوجه إلى مجلس الأمن للمطالبة بالتحكيم الدولي فيما يخص حلايب، حيث يقول نشأت أبو الوفا: " بأوامر من إسرائيل قامت اليوم السودان بتوثيق إجراء الانتخابات المصرية فى حلايب وإرسالها إلى مجلس الأمن.. دويلة قطر القذرة التى تدار من تل أبيب دفعت مليار ونصف مليار دولار لدولة السودان لتحريك ملف شلاتين وحلايب على الساحة الدولية ضد مصر". ورد بعض المغردين السودانيين على الهاشتاج بنشر صور لخريطة زعموا أن بريطانيا أفرجت عنها وتكشف أن مثلث حلايب تابع للسودان وليس مصر.