يبدو أن العام الجاري 2015، عام السعادة لرئيس نادي الزمالك، بعد فوز الفريق الأول لكرة القدم ببطولة الدوري العام، بعد صيام دام 10 سنوات، وكذلك تحقيق بطولة كأس مصر، ليختتمه رئيس النادي ونجله عضو مجلس الإدارة، بحصد مقعدين داخل البرلمان. لم يتخيل المستشار مرتضى منصور، بعد فوزه في انتخابات رئاسة نادي الزمالك، والتي أجريت في مارس 2014، بعد تفوقه على منافسيه كمال درويش ورؤوف جاسر وأشرف السكري، أن يحصد الفريق الأول لكرة القدم، بطولة الدوري العام بعد غياب دام عن القلعة البيضاء لمدة 10 سنوات. كرسي البرلمان اقتنص المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، أحد مقاعد دائرة ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، بعد حصده 82 ألفًا و424 صوتًا، خلال جولة الإعادة للمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية. وسبق أحمد مرتضى، والده، في حجز كرسي داخل البرلمان، بفوزه على منافسه الدكتور عمرو الشوبكي، خلال جولة الإعادة بدائرة الدقي والعجوزة، بفارق ضئيل بلغ 788 صوتًا. الدوري العام بعد صيام دام 10 سنوات، نجح الزمالك في حصد لقب الدوري العام، بعد عملية إحلال وتجديد بالفريق وشراء لاعبين جدد من أندية مختلفة. وقاد الإحلال والتجديد، رئيس النادي، لدرجة أنه قال "أنا هحط تشكيلة الفريق ولازم ألعب باتنين مهاجمين"، وذلك عقب سلسلة تعادلات للفريق بقيادة حسام حسن. واستقطب رئيس النادي، 3 مدربين، خلال موسم 2014 - 2015، وهم حسام حسن وباتشيكو، وفيريرا، من أجل حصد لقب الدوري. كأس مصر وهزيمة الأهلي اقتنص الزمالك، لقب كأس مصر، بعد فوزه على النادي الأهلي بهدفين دون مقابل، ليُحقق ثاني بطولة له هذا الموسم، وكذلك نجاحه في الانتصار على النادي الأهلي، وكسر العقدة المعنوية التي أصابت لاعبي الفريق منذ فوزهم على الأهلي في مايو 2007. وكاد الزمالك أن يُحقق الثلاثية خلال العام الجاري، ويحصد بطولة الكونفيدرالية الأفريقية، إلا أن النجم الساحلي نجح في التأهل للنهائي على حساب القلعة البيضاء.