أدانت نقابة الصحفيين ما أسمتها "جرائم التعدي البدني واللفظي" على الصحفيين والإعلاميين المصريين في العاصمة الفرنسية باريس، أثناء مرافقتهم لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتغطية فعاليات مؤتمر "قمة المناخ". جاء ذلك تعقيبًا على واقعة الاعتداء على الإعلامي أحمد موسى وعددٍ من الإعلاميين المصريين هناك، في العاصمة باريس، خلال مرافقته لزيارة الرئيس السيسي. وقالت النقابة، في بيانٍ لها، الأربعاء، إنَّ تكرار مثل هذه الاعتداءات هو عدوان على حرية الصحافة يستوجب وقفة جادة من الجهات المعنية، مطالبةً السلطات الفرنسية بالتحقيق في البلاغات التي تقدم بها الزملاء ومحاكمة من تمَّ القبض عليهم بتهمة الاعتداء عليهم، وسرعة ضبط الجناة الهاربين، معربةً عن تضامنها مع كافة الإجراءات القانونية التي يتخذونها الجناة، مطالبةً كذلك السلطات المصرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات مستقبلاً. وأضافت: "نجدِّد موقفنا الثابت والرافض لأي انتهاك للحريات والاعتداءات على الإعلاميين سواء في الداخل والخارج بما يضمن حرية الصحافة والإعلام وحق الصحفيين والإعلاميين في ممارسة عملهم بحرية كاملة بدون تهديد أو إرهاب". وأوضحت النقابة أنَّ إبداء الآراء المعارضة يجب أن يكون عبر جميع الوسائل الديمقراطية المشروعة، والتي ليس من بينها الاعتداء البدني أو الألفاظ البذيئة. وناشد "الصحفيين" كافة المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحرية الصحافة والإعلام والتعبير بإدانة مثل تلك الأساليب الهمجية في الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين.