أدانت نقابة الصحفيين، جرائم التعدى البدنى واللفظى على الصحفيين والإعلاميين المصريين بباريس ، والذين كانوا يقومون بعملهم فى تغطية اجتماعات قمة المناخ بفرنسا. وتشدد النقابة على ان تكرار مثل هذه الاعتداءات هو عدوان على حرية الصحافة يستوجب وقفة جادة من الجهات المعنية . وطالبت النقابة، في بيان لها اليوم الأربعاء، السلطات الفرنسية بالتحقيق في البلاغات التي تقدم بها الزملاء ومحاكمة من تم القبض عليهم بتهمة الاعتداء عليهم، وسرعة ضبط الجناة الهاربين.. كما تعلن تضامنها مع كافة الاجراءات القانونية التي يتخذونها ضد المعتدين عليهم، كما تدعو السلطات المصرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات مستقبلا.
شددت النقابة على موقفها الثابت ورفضها لأي انتهاك للحريات والاعتداءات على الإعلاميين سواء في الداخل والخارج بما يضمن حرية الصحافة والإعلام وحق الصحفيين والإعلاميين فى ممارسة عملهم بحرية كاملة بدون تهديد أو إرهاب.
أكد البيان أن إبداء الآراء المعارضة يجب أن يكون عبر جميع الوسائل الديمقراطية المشروعة، والتى ليس من بينها بالتأكيد الاعتداء البدنى أو الألفاظ البذيئة. وناشدت النقابة كافة المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحرية الصحافة والإعلام والتعبير بإدانة مثل تلك الأساليب الهمجية فى الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين، والتى تكررت من جانب أنصار فصيل سياسى معين ضد الصحفيين المصريين الذين يسافرون لتغطية فعاليات خارج مصر بدءًا بما جرى أمس(الثلاثاء1-12-2015)، خلال قمة المناخ في فرنسا ومرورا بما حدث خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقبلها في عدد من الفعاليات المختلفة في عدد من الدول الأوروبية.
وجددت النقابة موقفها الثابت الرافض لأي استهداف للصحفيين والإعلاميين خلال ممارستهم لعملهم والتي باتت ظاهرة متكررة يدفعون ثمنها، بدءًا، من الاعتداءات البدنية ومرورا بما يتعرضون له من قبض واحتجاز وتوقيف أو تقييد حقهم في الانتقال .. فلا سبيل إلى صحافة حرة إلا بتوفير المناخ المناسب لعملها .