قال الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، اليوم الاثنين: إنه "قبل أسبوعين، كان الموت يسيطر على العاصمة الفرنسية باريس، فهذه الأحداث أفزعتنا، ولكنها توجهنا إلى التصدي لظاهرتين وهم محاربة الإرهاب، وتقليل الغازات الدفيئة". وأضاف "أولاند" خلال كلمته في مؤتمر قمة المناخ المنعقد بالعاصمة الفرنسية باريس، "العام الماضي سجل معدلات عالية في ارتفاع درجات الحرارة والكثير من الظواهر الطبيعية التي خلفت وراءها العديد من الضحايا، وهو ما يدفعنا إلى ضرورة التحرك للقضاء على الاحتباس الحراري، لأنه قد يسفر عنه العديد من النزاعات، لأن دولًا ستعجز عن سد احتياجات شعوبها، بسبب هذه الظاهرة". وأضاف الرئيس الفرنسي، "يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية، وذلك من خلال الالتزام بالاتفاقيات التي تم الموافقة عليها من قبل الجميع"، متابعًا "يجب علينا الاستمرار في تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم بدون المساس بموارد كوكبنا الأرضي". وأكد أن "هناك شروط يتوقف عليه نجاح هذا المؤتمر وهي (لا بد أن نحد مسار صادق ليقل الاحتباس المناخي ليقل عن درجتان أو درجة ونصف، والثاني ضمان عدم تنصل بعض الدول من تحمل مسئولياتها للقضاء على هذه الظاهرة، والثالث: على الجميع المساهمة في توعية المواطنين بأن الأوضاع المناخية تغيرة ويجب التكاتف لحل المشاكل المناخية".