قال اللواء علي العزازي، مدير أمن الإسماعيلية، إن نيابة أول قررت إخلاء سبيل الضابط محمد إبراهيم، معاون قسم أول، وطلبت تحريات البحث الجنائي حول واقعة إصابة طبيب بنوبة قلبية داخل القسم. وكان الطبيب توفي إثر إصابته بالسكتة القلبية داخل قسم شرطة أول بالإسماعيلية، وورد بلاغ إلى ضابط بالقسم بشأن وجود سيارة تحمل رقم 113257 ماركة فيرنا بشارع الأهرام بمنطقة المحطة الجديدة مشكوك في أمرها، وتواجد شخص يقوم بالإتجار بالمواد المخدرة يمتلكها. على الفور تم التوجه إلى السيارة وكان بجوارها 3 أشخاص متواجدين أمام صيدلية، واثنين منهم قاما بالجري والثالث دخل الصيدلية، فقامت القوات بالتحفظ عليه وبسؤاله تبين أنه يدعى "ع. ح"، 48 سنة، طبيب بيطري، والذي أنكر صلته بالاثنين الآخرين. وبسؤاله عن السيارة المتواجدة أمام الصيدلية أقر أنها ملك زوجته "ر. أ" وبسؤاله عن تراخيص السيارة، قال إنها مع زوجته فتم اصطحابه إلى ديوان قسم أول بالسيارة. واتصل ضباط القسم بزوجته لإحضار تصريح السيارة وعندما وصلت القسم قدمت المستندات الخاصة بالسيارة، فأغمى على الطبيب البيطري أثناء ذلك، وأخبرتهم زوجته أنه مريض قلب وقام بتركيب شرايين، فتم وضعه على أريكة بوحدة المباحث والاتصال بالإسعاف ونقله إلى المستشفى الجامعي وتم حجزة واتخاذ اللازم حتى توفي، مساء اليوم الخميس. وبسؤال شهود الواقعة: "م. م"، المتهم الأول، والمضبوط بحوزته 2 كانز بيرة، و"م. م"، متهم ثاني، بحوزته قطعة من الحشيش المخدر، كانوا متواجدين معه في سيارة الشرطة أثناء التحفظ عليه، وأحمد أحمد، موظف مدني، تواجد داخل القسم لإنهاء بعض الأوراق، وأفادوا جميعًا بعدم قيام فرد شرطة أو ضابط بالتعدي على المذكور، وأنهم فوجئوا بسقوطه، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2156 إداري قسم أول. وخلال جمع المعلومات والتحري حول الطبيب تبين سابقة اتهامه وزوجته بالقضية رقم 180 لسنة 2014 والمقيدة برقم 313 لنفس السنة كلي الإسماعيلية بتهمة الإتجار في الاقراص المخدرة الترمادول حيث تم تحرير المحضر بمعرفة مفتشة الصحة والمحكوم فيها على الأول بالحبس مع الشغل لمدة سنة وتغريمة 50 ألف جنيه، وأمرت المحكمة بوقف تنفيذ الحبس فقط، ومعاقبة الثانية بتغريمها مبلغ 20 ألف جنيه.