طالب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، اليوم الخميس، بمحاكمة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب «مصر القوية»، بتهمة التحريض على مصر وإهانة الشعب المصري. وقال بكري، خلال برنامجه «حقائق وأسرار»، عبر فضائية «صدى البلد»، «يا سيادة النائب العام، نُكن لك كل التقدير والاحترام، ولكن المحامي سمير صبري، قدّم بلاغًا ضد أبو الفتوح، لأنه حرض على الدولة المصرية ونظامها السياسي، وأهان الشعب الذي أنتخب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال كلام غير مسئول يدخل في إطار حلقات المؤامرة المتتاعبة؛ ولغاية دلوقتي محصلوش حاجة، هو إحنا بناخد البيانات ونركنها ولا إيه، دي قضية خطيرة، قضية أمن دولة عليا». وأضاف: «النائب العام هو اللي بيحمي المجتمع المصري، هو الأمين على الدعوى العمومية، طيب إزاي بلاغ زي ده ميتحققش فيه لغاية دلوقتي، ده بالأدلة، وكلامه موجود على يوتيوب، دي جريمة يُعاقب عليها، الدولة المصرية خايفة من إيه، محققناش ليه، مثل هذا النوع من القضايا يجب أن تكوت الإجراءات تجاهه قوية وحاسمة، وإلا سيظل الإرهاب ينخر في الجسد المصري زي السوس بالظبط، أي مجرم وقاتل، وأي شخص يحاول أن ينل من سلامة هذا البلد يجب أن نواجهه بحزم». ويذكر أن أبو الفتوح قال، في حوار مطول مع قناة «بي بي سي عربي»، إن السيسي، أسس لدولة الخوف والقمع وعدم احترام الحريات، ودعا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.