كتب _ محمد القاضي: تفقد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، صباح اليوم الثلاثاء، معمل الكشف على المنشطات، بالمركز الطبي العالمى بطريق الإسماعيلية الصحراوي، حيث أكد الوزير، أن وجود معمل تحليل للكشف عن المنشطات، هو أحد الشروط الأساسية لاستضافة أي بطولة دولية، أو عالمية كبرى. وأضاف عبد العزيز، أن المعمل أنشأته القوات المسلحة بتكلفة 56 مليون جنيه، ويعد مفخرة كبيرة وإضافة قوية للرياضة المصرية، وأيضا لاعتباره المعمل الثاني للمنشطات في الشرق الأوسط المتواجد حاليًا، بالإضافة إلى أنه الثاني فى إفريقيا بعد معمل جنوب إفريقيا، وسوف يوفر المعمل المصري الكثير من الوقت، والتكلفة للاعبي المنتخبات المصرية، نظرًا لأن العينات للاعبين المصريين يتم أخذها وإرسالها إلى معمل المنشطات بإسبانيا. وأوضح وزير الرياضة، أن هناك 40 معمل فقط كحد أقصى في العالم، سوف يتم اعتمادهم من "الوادا"، وتم بالفعل اعتماد 35 معمل تحليل للمنشطات، وتعتبر فرصة مصر كبيرة لدخول معملها ضمن المعامل المعترف بها، ومعتمده من قبل "الوادا"، ويمتلك معمل الكشف عن المنشطات، برنامج الأدامز المتعارف عليه دوليًا، من أجل الكشف على المنشطات، وأنه جاري التنسيق الكامل مع معمل الكشف عن المنشطات في إسبانيا، كما يمتلك المعمل جهاز "جى سي سي أى أر أم أس" والذي سبق، وأن تم إيقاف معامل تايلاند وماليزيا; لعدم وجود هذا الجهاز، وترجع أهمية الجهاز إلى أنه يستطيع الكشف عن الهرومونات داخلية المنشأ من جسم اللاعب، أم خارجية المنشأ في حالة تعاطي اللاعب أو اللاعبة للمنشطات، يتم الكشف عنها عن طريق هذا الجهاز. الجدير بالذكر، أن المعمل المصري يعمل طبقًا للمعايير الدولية والكود الدولي الصادر عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "الوادا".