تفقد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة صباح اليوم الثلاثاء الموافق 24 نوفمبر 2015 معمل الكشف على المنشطات بالمركز الطبي العالمى بطريق الإسماعيلية الصحراوى. وأكد وزير الرياضة أن وجود معمل تحليل للكشف عن المنشطات هو أحد الشروط الأساسية لاستضافة أي بطولة دولية أو عالمية كبرى وأضاف عبد العزيز أن المعمل والذى أنشأته القوات المسلحة بتكلفة 56 مليون جنيه يعد مفخرة كبيرة وإضافة قوية للرياضة المصرية وأيضا لاعتباره المعمل الثانى للمنشطات فى الشرق الأوسط المتواجد حاليا. بالإضافة الى انه الثانى فى افريقيا بعد معمل جنوب افريقيا وسوف يوفر المعمل المصري الكثير من الوقت والتكلفة للاعبي المنتخبات المصرية نظرا لان العينات للاعبين المصريين يتم اخذها وارسالها الى معمل المنشطات بإسبانيا. وأضح عبد العزيز أن هناك 40 معملا فقط كحد أقصى فى العالم سوف يتم اعتمادهم من الوادا وتم بالفعل اعتماد 35 معمل تحليل للمنشطات وتعتبر فرصة مصر كبيرة لدخول معملها ضمن المعامل المعترف بها ومعتمدة من قبل الوادا. ويمتلك معمل الكشف عن المنشطات برنامج الادامز المتعارف عليه دوليا من أجل الكشف على المنشطات وانه جارى التنسيق الكامل مع معمل الكشف عن المنشطات فى اسبانيا. كما يمتلك المعمل جهاز "جى سي سي اى ار ام اس " والذى سبق وان تم ايقاف معامل تايلاند وماليزيا لعدم وجود هذا الجهاز وترجع اهمية الجهاز الى انه يستطيع الكشف عن الهرومنات داخلية المنشأ من جسم اللاعب ام خارجية المنشأ فى حالة تعاطي اللاعب او اللاعبة للمنشطات يتم الكشف عنها عن طريق هذا الجهاز. وفى نهاية الجولة عبر وزير الرياضة عن شكره وامتنانه الى القوات المسلحة المصرية والعاملين على المعمل وعلى هذا الصرح الكبير. الجدير بالذكر أن المعمل المصري يعمل طبقا للمعايير الدولية والكود الدولى الصادر عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات - الوادا حضر الجولة لواء طبيب عمرو حجاب مدير المركز الطبي العالمى ولواء طبيب هشام البرديسي مدير معمل الكشف على المنشطات والدكتور كامل حسين وكيل الوزارة رئيس الادارة المركزية للطب الرياضى ورئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات والدكتور أسامة غنيم المدير التنفيذى للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات والدكتورة هانم أمير مدير إدارة الرقابة على المنشطات بالمنظمة المصرية لمكافة المنشطات.