أفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء أن قوات الأمن الفرنسية قامت بما يقرب من 300 عملية تفتيش في منطقة باريس منذ الهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة في 13 نوفمبر. وقال قائد الشرطة الفرنسية، ميشيل كادوت، اليوم الاثنين: "لقد تم القيام ب298 عملية بحث"، مضيفًا أن هناك 10 آلاف و200 عنصر من الشرطة، 6 آلاف و400 جندي منتشرين في المنطقة التي تضم العاصمة، وبالأخص في المحطات والمطارات والأماكن العامة الكبيرة والمباني الحكومية والمواقع الثقافية، وشركات وسائل الإعلام والمستشفيات. وأكد "كادوت" أنه لا يزال مستوى التهديد مرتفع، ونحن نرصد رسائل عديد تبث على شبكة الإنترنت تستهدف فرنسا بشكل واضح. وأوضح أنه كان هناك عدد قليل من الهجمات العنصرية أو المعادية للإسلام، مشيدًا برد المسؤولين الجمهوريين. وأضاف قائد الشرطة الفرنسية أنه في ظل حالة التأهب الأمني المشددة، لن يُسمح لتلاميذ المدارس بالمشاركة في مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ الذي يبدأ الأسبوع المقبل خارج باريس.