الأهالي: المسؤولون لا يتحركون إلا بعد وقوع الكارثة..الأسلاك تهدد حياة المارة والأطفال تستقبل الإسكندرية النوة الجديدة التي أطلق عليها "المكنسة"، بقلق وترقب من قبل المسؤولين، ورعب وذعر لدى المواطنين خوفًا من تكرار حادثة مصرع 5 أشخاص صعقًا بالكهرباء؛ بسبب الأسلاك العارية التي تملأ شوارع عروس البحر المتوسط. ورصدت "التحرير"، انتشار كابلات الكهرباء ذات الضغط المرتفع بمناطق العجمي ولوران والمندرة وخلف قسم شرطة العطارين، وأمام مسجد النجوم بمنطقة البيطاش، غرب المدينة، وبمناطق كامب شيزار ومحرم بك و، المندرة وغيرها. ويقول حمدي السيد، أحد قاطني منطقة البيطاش، إنه أمام مسجد النجوم يوجد كابينة كهرباء بدون غطاء، تخرج منها أسلاك عارية، في الوقت الذي يقوم الأطفال باللهو في الشارع، ما قد يمثل كارثة في حالة لمس أحدهم للأسلاك، مضيفًا: "لم تلتفت شركة الكهرباء للبلاغات التي تقدمنا بها، حيث لا يستقيظ المسؤولين إلا بعد وقوع الكارثة". وفي شارع لوران، تقدم الأهالي ببلاغ عن وجود أسلاك عارية تخرج من تحت الأرض، تهدد حياة المارة والأطفال، وتنذر بكارثة حال سقوط الأمطار". من جانبه، أكد المهندس حمدي عكاشة، رئيس شركة كهرباء الإسكندرية، أن الشركة تتعامل مع هذا الأمر من خلال لجان تمر لرصد الوضع على الطبيعة بالشارع، ومعالجة أي قصور من هذا النوع. وأضاف "عكاشة" - في تصريحات صحفية - :"أطالب الأهالي بتقديم بلاغات في حالة رصدهم أي مشاكل في الكهرباء سواء من أعطال أو وجود أسلاك عارية في أي من كبائن أو أعمدة الإنارة في الشوارع، وعندها تنتقل لجنة فنية وتحل المشكلة على الفور".