مصر تدخل قائمة أهم 4 دول تنفذ مشروعات إنشائية صديقة للبيئة بالمنطقة

اختار موقع "ومضة"، أحد أهم المنصات الإلكترونية المتخصصة في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال والبرمجيات على مستوى الوطن العربي، مشروع أول مجتمع سكني إداري تجاري مستقبلي صديق للبيئة في مصر ليكون ضمن أهم خمسة مشاريع إنشائية في المنطقة العربية، تقوم على التحول باتجاه نماذج معيشية حديثة تعتمد في المقام الأول على استخدام أحدث نظم تكنولوجيا البناء والطاقة النظيفة.
وأكد الموقع على أن المشروع والذي تنفذه شركة أبراج مصر، يأتي ضمن قائمةً بخمسة مشاريع إنشائية عملاقة في المنطقة العربية، وهي مجمع "مدينة مصدر" بالإمارات العربية المتحدة، ومسجد "خليفة التاجر" في دبي وهو المسجد الأول من نوعه صديق للبيئة في المنطقة، وجامعة "الملك عبد الله للعلوم والتقنية" في السعودية، وهو أكبر مشروع في العالم من حيث المساحة يحصل على تصنيف "ليد" البلاتيني للمباني التي تُحافظ على البيئة، ومركز التجارة العالمي في البحرين والذي يبلغ ارتفاعه 240 متراً، ويعد أول ناطحة سحاب في العالم تتضمن - كجزءٍ من تصميمها - طواحين هواء عملاقة لتوليد الكهرباء باستخدام طاقة الرياح، بالإضافة إلى مجمع "ذي جيت" السكني في مصر الذي يتميز بتصميمه الفريد الذي وضعه المصمم المعماري العالمي "فنسنت كاليبو"، والذي يتكون من مجمعٍ من المباني المتصلة يتخللها 9 أشجار عملاقة تعمل على إعادة توجيه الرياح للحصول على تهوية كافية لجميع المباني، وهو أسلوب بنائيّ مستوحى من الحضارة المصرية الفرعونية القديمة.
وأشاد موقع ومضة بالمشروع من ناحية ما يوفره من طاقة نظيفة تعتمد على خلايا كهروضوئية تغطي مساحة أسطح المباني ليستمد منها المشروع جزءًا من احتياجاته من الطاقة، بالإضافة لاستغلال الطوابق العليا من مباني المشروع لإقامة حدائق خضراء ومتنزّهات تهدف إلى توفير طبقة عازلة طبيعية للحد من حرارة الشمس.
من جانبه أعرب المهندس على ربيع رئيس مجلس إدارة شركة أبراج مصر عن سعادته البالغة لاختيار المشروع ضمن أهم خمسة مشاريع صديقة للبيئة في الوطن العربي تدخل بها مصر قائمة الدول الأربع الكبار التي تنفذ مشاريع صديقة للبيئة في المنطقة العربية، مؤكدًا أنه سيكون المثال النموذجي والعلامة الفارقة في مجال التطوير العقاري الذي يعتمد على تكنولوجيا العمارة الخضراء سواء من ناحية خطوط التصميمات والطرازات الهندسية المتطورة التي تعتمد على أحدث الأفكار المستقبلية المبتكرة في شكل وتصميم الوحدات السكنية والإدارية والتجارية، أو من ناحية توفير أعلى معايير الأمن والسلامة الإنشائية، أو من حيث توفير كافة الخدمات الذكية التي تطبق لأول مرة في جميع المرافق التي يحتاجها الإنسان في معيشته ليصبح أول مجتمع سكني يغير مفهوم السكن من مجرد مكان للمعيشة إلى أسلوب حياة يتحول فيه المبنى إلى جزء من حياة المترددين عليه أو المقيمين به، وسط أجواء صحية صديقة للبيئة ومساحات خضراء داخل مدينة القاهرة وفي أكثر أحيائها تميزًا وهو حي مصر الجديدة (هليوبوليس(.