أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية النمساوية كارل جروندبوك، تشديد الإجراءات الأمنية في النمسا بشكل وقائي منذ ليلة اليوم السبت، وذلك على خلفية الهجمات الإرهابية التي وقعت مساء أمس في العاصمة الفرنسية باريس. ولفت إلى أن الوضع المعلوماتي للهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس، مازال غير واضح نسبيًّا. وفي المقابل، حاول جروندبوك طمأنة المواطنين النمساويين، مؤكدًا "عدم وجود سيناريو يحمل تهديدات محددة ضد النمسا". وأوضح أن قرار تشديد الإجراءات الأمنية بشكل عام هو إجراء يحمل صبغة وقائية، لاسيما أثناء انعقاد أعمال "مؤتمر سوريا" في العاصمة فيينا اليوم، حيث يتواجد عدد كبير من وزراء خارجية الدول الغربية والعربية المشاركة في المؤتمر. ومن جانبها، أعلنت الخارجية النمساوية اليوم إنشاء مكتب خاص لتقديم المعلومات والخدمات إلى المواطنين، الذين يرغبون في الاستفسار عن نمساويين قد يكونوا سقطوا ضحايا للهجمات.