أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وإغلاق الحدود الفرنسية وذلك عقب سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية مساء الجمعة. جاء ذلك في كلمة متلفزة للرئيس أولاند موجهة للشعب الفرنسي عقب اجتماع الأزمة الذي عقده بحضور وزير الداخلية الفرنسي وأعضاء حكومته وقيادات الأجهزة الأمنية عقب الاعتداءات التي وقعت لبحث الأزمة وتوابعها. وأكد أنه تم استدعاء تعزيزات عسكرية لتأمين العاصمة الفرنسيةً بعد تعرض البلاد لهجمات إرهابية غير مسبوقة. وتحدث الرئيس الفرنسي عن أحداث إرهابية تجرى حاليًا بأنحاء العاصمة. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد وجه برفع حالة التأهب القصوى إلى الدرجة الحمراء "ألفا" بعد تعرض البلاد إلى سلسلة هجمات متزامنة أوقعت ما لا يقل عن 60 قتيلا و مئات الجرحى في حصيلة أولية. وأعرب أولاند عن تعازيه لأسر الضحايا، داعيا الفرنسيين إلي التوحد والتحلي برباطة الجأش إزاء هذه الأحداث. وتأتي هذه الهجمات بعد مرور أكثر من 10 أشهر على اعتداءات يناير الإرهابية التي استهدفت مجلة "شارلي أبدو" ومتجر للأطعمة اليهودية وأوقعت 17 قتيلا ونفذها ثلاثة فرنسيين ينتمون إلى تنظيم "داعش" الإرهابي وتنظيم القاعدة.