على غرار حالة الغضب الشعبي التي انتابت مواطني مركز سمالوط بالمنيا بعد وضع تمثال مشوه للملكة الفرعونية نفرتيتي، سادت حالة مماثلة من الغضب لكن هذه المرة لدى أهالي محافظة أسوان، عقب إزاحة الستار عن تمثال نصفي لعملاق الأدب العربي عباس محمود العقاد، ابن أسوان، والذي وضع في المنطقة التي تحمل اسمه. وعبر نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن غضبهم من شكل التمثال والذي وصفوه بأنه لا يمثل العقاد من قريب أوبعيد ولا يليق بأحد أعمدة الأدب العربي في مصر والعالم العربي. وحملت تعليقات النشطاء السخرية مؤكدين أنه يجب إزالة هذا المسخ، في إشارة إلى التمثال، وعلق البعض: "مين قال إن هذا العقاد ده رئيس عصابة"، و"هو بالنهار يبقى العقاد وبالليل شخص تاني"، و"ده أكيد عفريت العقاد". كان محافظ أسوان، مصطفى يسري، أزاح الستار عن التمثال النصفي لعباس العقاد بعد إعادة ترميمه وتجديده وطلائه بألوان البرونز والفيبر واللاكيه، بجانب إنشاء ساحة مشاهدة بها كراسى خشبية ومدعمة بكشافات لإضاءة التمثال، في إطار أعمال التطوير والتجميل الجارية بحي العقاد بأسوان.