احتل المرشح بن كارسون، صدارة سباق الانتخابات الداخلية الحزب الجمهوري، بحصوله على نسبة 29 % من أصوات الناخبين في الانتخابات التمهيدية للحزب، وذلك في استطلاع للرأي أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" بالتعاون مع "وول ستريت جورنال". وتعتبر هذه هي أعلى نسبة يحصل عليها أي مرشح جمهوري حتى الآن في الاستطلاعات. وجاء في المرتبة الثانية بعد كارسون، المرشح دونالد ترامب بنسبة 23%، ثم ماركو روبيو ب11%، يليه تيد كروز بنسبة 10%، ثم جيب بوش الذي حصل على 8% من أصوات الناخبين. وجائت هذه النتائج مشابهة لنتائج استطلاع الرأي الذي أجرته "نيويورك تايمز" بالتعاون مع "سي بي إس" وصدر الأسبوع الماضي، وأظهر كارسون في المركز الأول في السباق الجمهوري. خبير استطلاعات الرأي الديمقراطي فريد يانج، الذي أجرى الاستطلاع بالتعاون مع الجمهوري بيل مكينتورف، قال إن "إذا كان الاستطلاع السابق يظهر تقدم ترامب، فإن هذا الاستطلاع جاء لصالح كارسون، الرجل الذي يمكنه الفوز بالنسبة للجمهوريين". استطلاع "إن بي سي" و"وول ستريت جورنال" أجري في الفترة من 25 إلى 29 أكتوبر، قبل المناظرة الثالة للحزب الجمهوري، التي استضافتها شبكة "سي إن بي سي" الأسبوع الماضي. في وقت سابق من شهر أكتوبر، قبل المناظرة، كان ترامب يتصدر الاستطلاع بنسبة 25 %، في حين كان يحصل كارسون على 22 %، وروبيو على 13 %، وكروز 9% وبوش 8 %. بالإضافة إلى تصدره السباق الجمهوري، أصبح كارسون أيضا أول مرشح للحزب يحصل على دعم أغلبية الناخبين كاختيار أول أو ثان بين المتنافسين الجمهوريين، وذلك في استطلاعات "إن بي سي" و"وول ستريت جورنال". 50% من الناخبين الجمهوريين اختاروا كارسون كاختيار أول وثان في السباق الجمهوري للرئاسة، يليه 35% لترامب، 24 |% لروبيو و 23 % لكروز. وأجرى هذا الاستطلاع عن طريق الهاتف والهاتف المحمو، في الفترة بين 25 و29 أكتوبر، وشمل400 من الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية، وجاء بهامش خطأ زائد أو ناقص 4.9%.