مثلت الدكتورة منى البرنس أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية التربية، اليوم الأحد، أمام جهات التحقيق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، للتحقيق معها، فيما إتهمها به الطلاب بإزدرائها الأديان والإساءة الى الدين الإسلامى. وقد نفت الدكتورة منى البرنس أحمد، ما نسب إليها من إتهامات الطلاب بالإسائة الى الدين الإسلامى، مؤكدة على أنها ليست بهائية، كما إدعى عليها الطلاب التى وصفتهم بأنهم مدفعون من قبل البعض بالكلية وإدارة الجامعة لمواقفها السابقة برفضها تدريس مواد ليس لها صلة بتخصصها، بجانب وجود أعضاء من هيئة التدريس داخل الكلية دون عمل حقيقى لهم، ورفضها بيع الكتب الدراسية بأسعار مضاعفة واضطهادها لكونها غير محجبة، بالإضافة الى منادتها دائماً بتحديد سعر الكتب الجامعية لتكون فى متناول الجميع من الطلبة. وكان رئيس جامعة السويس الدكتور ماهر مصباح، أوقف الدكتورة منى البرنس أحمد عن العمل وأحالها لمجلس التأديب، بعد رفع بعض الطلاب من الفرقتين الثانية والثالثة بكلية التربية بالجامعة مذكرة عاجلة له يطالبون من خلالها بطردها لاتهامها بازدراء الأديان والإساءة للدين الإسلامى من خلال حديث لها عن الفتنة الطائفية للطلاب، كما تقدمت ضده رئيسة لقسم بجامعة السويس مذكرة لعدم إنتظامها فى عملها. وقامت البرنس بتحرير محضرين فى قسم شرطة السويس تحت رقمى 1067 و6169 إدارى السويس، ضد الكلية وعدد من الطلاب قالت خلالهما «إن عميد كلية التربية أخبرها بأنه لا يمكن حضورها للكلية، لأن هناك خطورة على حياتها فى ظل إصرار بعض الطلاب على طردها من الكلية، والتظاهر ضدها».