بعد رفض شركة "فيسبوك" إزالة صفحات معادية للاحتلال، شن مجموعة من المستوطنين اليهود هجومًا على مكاتب الشركة بتل أبيب، وكتبوا شعارات معادية لها على الجدران. وفي قرية بورين جنوب نابلس، فشل المستوطنون في اختطاف مواطنين اثنين، وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان: إن "مستوطنين لاحقوا سائقًا يدعى يوسف النجار ومعه المواطن عرفات النجار، وحاولوا اختطافهما". وأشار إلى أن المستوطنين يخططون لعمليات خطف حسب تحركاتهم وتواجدهم على مداخل القرى، داعيًا لأخذ الحيطة والحذر. وفي بيت لحم، أطلقت قوات الاحتلال منطادًا فوق سماء بلدة تقوع شرق بيت لحم، والتي تشهد مواجهات يومية بين الجنود الإسرائليين والمتظاهرين الفلسطينيين، وقال سامر أبو مفرح، منسق الإعلام في البلدة: إن "العديد من المركبات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال اقتحمت أطراف قرية مراح رباح مدخل تقوع الغربي، حيث أطلق الجنود منطادًا فوق سماء البلدة لمراقبتها". وفي رام الله، طالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اللجنة الرباعية الدولية، بالتدخل الفوري والعاجل لوقف كافة الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية، وإعادة إحياء العملية السياسية وفق معايير جديدة تضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.