أرجع الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، سبب الإقبال الضعيف من جانب الناخبين في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية إلى حالة اليأس والإحباط عند المواطنين. وقال برهامي، في تصريحات خاصة ل"التحرير"، اليوم الأحد، إنه لم يستغرب حالة الهدوء التي سيطرت على اللجان في أولى أيام التصويت، مؤكدًا إنها كانت متوقعة. وأوضح برهامي أن حملة الاستفتاء على الدستور كانت قوية، ورغم ذلك نسبة الإقبال لم تتجاوز ال 20%، مشيرًا إلى أن عزوف المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الأخير لخارطة الطريق لم يكن من فراغ، مؤكدًا أن هناك عدة أسباب دفعت إلى عدم إقبال المواطنين على التصويت منها "كثرة عدد المرشحين غير المعروفين للناس". وشدد نائب رئيس الدعوة السلفية، على أنه في آخر 4 سنوات أجرت الحكومة العديد من الاستحقاقات الانتخابية، مضيفًا: "عشان كدة الناس زهقت وما نزلتش تنتخب". ودعا المواطنين إلى ضرورة المشاركة، إذ أن اليأس من الإصلاح هو الفشل الذريع، قائلًا "اللي عايز يهد البلد والمخططات الخارجية لم يشعر باليأس فكيف نشعر نحن به؟!".