قال خالد فهمي وزير البيئة إنَّ نقص الثقة وانعدام الشفافية هما المعوقين الرئيسيين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضاف، في تصريحات له، الأحد، على هامش افتتاح مؤتمر المنتدى الإقليمي لمنطقة شمال إفريقيا "مناقشة التحديات البيئية ورفاهية الإنسان": "مازالنا نفتقد إلى الجرأة في اتخاذ القرار، وما نسعى إليه هو توحيد الرؤى فيما يتعلق بالتنمية المستدامة والتغيرات المناخية". وأوضح أنَّ الاجتماع الهام الذي سيعقد فى في بيرو سيستعرض ملف التغيرات المناخية، والخطط التي من المقرر عرضها ب"مؤتمر باريس"، مشيرًا إلى أنَّ الدكتورة ياسمين فؤاد مستشار وزير البيئة تتولى تمثيل الوزارة في هذا الاجتماع. وأشار إلى أنَّ السبب الرئيسي وراء عدم سفره ل"مؤتمر ليما" في بيرو هو متابعة السحابة السوداء ومراقبة حرق مخلفات قش الأرز، بالإضافة إلى انشغاله مع مجموعات عمل المنتدى الإفريقي للمحافظة على الطبيعة بشمال إفريقيا التي تعقد اجتماعها في مصر. وذكر فهمي: "نحن نعد الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة بأن نحافظ دائمًا على تقوية العلاقات بين مصر والاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وأن نحافظ على توطيد العلاقات مع الدول الأعضاء". وأعرب فهمي عن سعادته باختيار الاتحاد الدولي لصون الطبيعة للقاهرة كمركز لاجتماعاته، مؤكدًا أنَّ المنطقة غنية بالتكنولوجيا التي يمكن الاستعانة بها، مشيرًا إلى وجود العديد من التحديات المقبلة التي تتطلب تضافر الجهود. واختتم فهمى تصريحاته بتأكيد أنَّ "اجتماع بون" في ألمانيا لمناقشة الوثيقة التفاوضية تمهيدًا ل"مؤتمر باريس" ليس نهاية المطاف لكن هي نقطة على بداية الطريق لدعم التعاون.