تقدم أهالي مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بشكوى إلى الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، أكدوا فيها تعرضهم لظلم كبير بقيام المسئولين عن التنسيق بترشيحهم لجامعة طنطا بالغربية، رغم قربهم الشديد من جامعة الزقازيق التي لا تبعد عنهم أكثر من 10 كيلومترات فقط. وطالب أولياء أمور الطلاب إصلاح الخطأ الذي حدث من قبل مكتب التنسيق الذي تمت تغذيته بمعلومات غير صحيحة عن المجموعة (أ) التي تقبل طلاب مركز ميت غمر، والتي تضمنت بجانب جامعة المنصورة جامعة طنطا بدلاً من جامعة الزقازيق. وقالت الشكوى التي وقع عليها أولياء أمور طلاب الثانوية العامة لسنة 2015 الذين رشحوا على كليات جامعية بجامعات المنصورةوطنطا، على الرغم من أن مجموعهم يؤهلهم للالتحاق بالكليات المناظرة لها بجامعة الزقازيق التي هي في الأصل وعبر سنوات طويلة مضت مناط التوزيع الجغرافي والإقليمي لمركز ميت غمر. وطالبوا بسرعة الموافقة على تحويل الطلاب الواردة أسماؤهم في الشكوى إلى الكليات المناظرة لها بجامعة الزقازيق للمساواة بينهم وبين من حصلوا على مجاميع أقل منهم وأقل من الحد الأدنى لكليات جامعة المنصورةوطنطا (مجموعة أ) ورشحوا لكليات جامعة الزقازيق على اعتبار أنها ضمن (المجموعة ب). وطالب أولياء أمور الطلاب وزير التعليم العالي بالتدخل وعدم حرمان طلاب مركز ميت غمر من الالتحاق بكليات جامعة الزقازيق ضمن النطاق الجغرافي (أ)، والتي تجعل القبول إجباريا في الجامعة أو الجامعات الأقرب لإدارة الطالب التعليمية، والتي تكون فى بعض الحالات لأكثر من جامعة لأن إدارته التعليمية تقع في حيز متساوي المسافة من الجامعتين (حسب التعريف الوارد بقواعد التوزيع الجغرافي) وهو ما ينطبق على طلاب مركز ميت غمر في الالتحاق بجامعة الزقازيق إلى جانب جامعة المنصورة، وهو الأمر الذي استقر عليه العمل في مكتب التنسيق منذ عشرات السنوات قبل تقسيم القطاعات والمجموعات لهذا العام، ثم تأتي بعد ذلك جامعتا طنطا وبنها. وطالبوا بإعادة عرض الموضوع على المجلس الأعلى للجامعات لتصويب هذا الخطأ غير المقصود الذي حرم طلاب مركز ميت غمر من الالتحاق بجامعة الزقازيق كرغبة أولى، وبعدها حرمهم أيضا من تعديل رغباتهم ومنعت تحويلاتهم. وناشدوا رئيس جامعة الزقازيق السماح لمن يرغب من طلاب مركز ميت غمر بالتحويل من جامعة المنصورة أو جامعة طنطا إلى جامعة الزقازيق، طالما أن مجموع الطالب يتوافق مع الحد الأدنى للقبول في كليات الجامعة.