شيعت محافظة الغربية جنازة أمين الشرطة «وليد مبارك»، 30 سنة، عقب صلاة ظهر اليوم الاربعاء، من مسجد الخطيب بجوار محافظة الغربية، والذي لقي مصرعه إثر إصابته بطلق ناري برقبته من بلطجي فى أحد كمائن الشرطة بطنطا نتيجة إشتباكات بين أفراد الكمين ومسجل شقي خطر، حاول الهرب باستقلاله سيارة بعدما إصطدم بإحدي سيارات الكمين. وشارك في تشييع الجنازة العسكرية المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، اللواء مصطفي باز مساعد وزير الداخلية بمنطقة وسط الدلتا، واللواء حاتم عثمان مدير الأمن، والعميد خال العرنوسي مدير المباحث الجنائية، ولفيف من القيادات الأمنية، وبدأت الجنازة العسكرية من باب مشرحة طنطا، بمشاركة المئات من ضباط وأفراد وأمناء الشرطة، حتي مثواه الأخير بقرية شقرف التابعة لمركز طنطا مسفط رأس الشهيد. يذكر أن «م ع »، 31 سنة، مسجل شقي خطر، قد شرع فى إطلاق الأعيرة النارية صوب قوات شرطة الكمين بإطلاق الأعيرة النارية بمنطقة ثان طنطا، سعيا للهرب بعد أن إصطدمت سيارته بدون لوحات معدنيه بالسيارة رقم «4539 /16 ب» التابعة لإدارة قوات الأمن، وذلك بشارع الجانبية بمنطقة تل الحدادين – التابعة لدائرة القسم، مما أسفر عن إصابة أمين الشرطة ووفاته داخل مستشفي طنطا الجامعي. وفى سياق متصل بالأحداث قام المئات من أفراد وامناء الشرطة فى الغربية بقطع شارع البحر فى طنطا، احتجاجا على مقتل زميلهم وعدم القبض على الجانى حتى الان، وطالبوا بتسليحهم بشكل يكفى لمواجهة الخارجين عن القانون والبلطجية الذين اصبحت لهم سيطرة واسعة على مجريات الأمور فى الشارع، وان حجم تسليحهم غير كافى لضبط الأمن والدفاع عن انفسهم فى مواجهة الخارجين عن القانون، وردد المتحتجون شعارات «ياوليد احنا مش رجاله لو حقك على ايدنا مجاش -حقك راجع على ايدينا-مش على ايد حدغيرنا». فيما توعد أمناء الشرطة والأفراد بالقصاص لزميلهم دون انتظار تحقيقه بواسطة اية جهة اخرى .