وزير الري: تخصيص أراضٍ بمشروع «1.5 مليون فدان» للشباب وصغار المنتفعين

أعلن وزير الموارد المائية والري في حكومة تسيير الأعمال، الدكتور حسام مغازي، اليوم الخميس، أنه سيتم إعلان الشهر المقبل، تخصيص 54 ألف فدان لشباب الخريجين وصغار المنتفعين، ضمن مشروع استصلاح ال "1.5 مليون فدان"، في مناطق "واحة الفرافرة وغرب غرب المنيا والمراشدة وتوشكى"، إضافة إلى طرح 18 ألف فدان للاستثمار في منطقة توشكى، تم الانتهاء من حفر الآبار الجوفية اللازمة لها.
وقال الوزير، في تصريحات صحفية، إن الجدول الزمني لتنفيذ المشروع يتراوح بين سنتين وثلاث سنوات، لافتًا إلى أن المشروع يتم تنفيذه في 17 منطقة مختلفة، ويعتمد بنسبة 80٪ على المياه الجوفيه، والباقي على المياه السطحية من نهر النيل.
وأضاف أنه تم الانتهاء من تحديد مواقع المشروع، وحصر تصنيف التربة والمحاصيل ونوعية المياه والمحاصيل ومواقع الآبار الجوفية والجدوى الاقتصادية وخرائط المشروع والتخطيط العمراني، وصنع ألبوم كامل للمشروع يتضمن ضوابط استخدام الآبار الجوفية والتركيب المحصولي المناسب لكل منطقة.
وأوضح الوزير أنه تم تصنيف الفئات المستهدف لتوزيع أراضي المشروع عليها؛ وهي: شباب الخريجين والمستثمرين العرب والمصريين والأجانب، على أن يقتصر التصرف في أراضي سيناء على المصريين، وأنه تم الانتهاء من كراسات شروط المشروع وإرسالها إلى وزارتي العدل والعدالة الانتقالية وكافة الجهات المعنية، والتي تشمل أنظمة السداد وشروط حق الانتفاع وآلية التصرف واستغلال الآبار، على أن يتم طرحها للمستثمرين والمنتفعين عقب عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد أنه سيتم التصرف في الأراضي للمصريين والشركات المصرية بنظام التملك، والتصرف في الأراضي للعرب والأجانب بنظام حق الانتفاع، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من حفر 640 بئرا من بين 5 الاف بئر يجري حفرها في مناطق متفرقة بالمشروع، كما تجري دراسة عرض تلقته الحكومة من شركة صينية لإنشاء شبكة آبار وطرق وبنية تحتية وشبكة داخلية في منطقة غرب غرب المنيا، كما تجري مراجعة مشروع إنشاء طلمبات رفع تعمل بالطاقة الشمسية، للحد من الاعتماد علي الطاقات التقليدية الأخرى، وضمان استدامة التشغيل.
وأشار مغازي إلى أنه يجرى وضع آلية التصرف بإنشاء كيان عبارة عن شركة تضم وزارات الزراعة والري والإسكان بمشاركة البنوك الوطنية وتكون لكل جهة مساحة من الأرض بمشروع المليون ونصف مليون فدان لإقامة مجتمعات عمرانية في المجتمعات الجديدة.