أعلن الدكتور حسام عبد الغفار الناطق باسم وزارة الصحة والسكان إعداد خطةٍ شاملةٍ للوزارة لتأمين احتفالات عيد الأضحى المبارك، في الفترة من 21 حتى 27 سبتمبر الجاري. وقال عبد الغفار، في بيانٍ له، الأربعاء، إنَّ الخطة تشمل ثلاثة محاور أساسية، تتمثل في اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية ما قبل وبعد وأثناء العيد، ورفع درجة الاستعداد بالمستشفيات العامة والمركزية، ورفع درجة الاستعداد بهيئة الإسعاف. وأضاف أنَّ الإجراءات الوقائية تتمثل في رفع درجة الاستعداد لترصد الأمراض المعدية، وتكثيف حملات المرور وتشديد الرقابة على المحلات والشوادر وثلاجات حفظ اللحوم فترة ما قبل العيد، ورفع درجة الاستعداد بمراكز السموم والمتابعة المستمرة لها مع مديريات الشؤون الصحية والرعاية الحرجة في جميع المديريات للإبلاغ عن أي حالة تسمم غذائي قد تحدث أثناء العيد، إلى جانب رفع درجة استعداد الأطباء والعاملين بالخط الساخن بغرفة الطوارئ الوقائية بالوزارة وبمديريات الشؤون الصحية للرد على استفسارات المواطنين على مدار 24 ساعة. وأوضح أنَّه سيتم اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية أيضًا للحجاج القادمين من الأراضي السعودية، حيث سيجري الحجر الصحي مناظرتهم واتخاذ اللازم نحو الحالات المشتبه بالأمراض المعدية خاصة أمراض الجهاز التنفسي، كما يتم متابعة الحاج بمقار إقامته لمدة أسبوعين، بعد العودة وبعد الانتهاء من تنفيذ الإجراءات الوقائية بمواني الوصول عن طريق مديرية الشؤون الصحية التابع لها، فضلاً عن توزيع مطويات توعية عن الأمراض التنفسية الحادة والكورونا تشمل الأعراض وطرق الوقاية وغيرها من الإجراءات الوقائية، فضلاً عن الإعداد لعمل مسح يتم فيه أخذ مسحات من الحلق من عينة عشوائية من الحجاج العائدين لاستبيان الوضع الوبائي لأمراض الجهاز التنفسي والإنفلونزا. وأشار إلى أنَّه سيتم رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف بالمحافظات على مستوى الجمهورية التابعة لهيئة الإسعاف، والتأكد من الحالة الفنية لجميع سيارات الإسعاف وصلاحية جميع الأجهزة الطبية وتوافر جميع المستلزمات الطبية بها، مشيرًا إلى أنَّه سيتم الدفع ب2836 سيارة إسعاف لتأمين الحدائق والمتنزهات العامة بالمحافظات وتأمين المساجد أثناء صلاة عيد الأضحى المبارك، وتجهيز طائرتين إسعافيتين، وعشرة لنشات إسعافية بمحافظات الجيزة وأسوان والأقصر وسوهاج وأمام معهد ناصر ومركز إسنا لأي أحداث طارئة. وأوضح أنَّه سيتم رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات العامة والمركزية وأقسام الطوارئ بها وتحديدها كمستشفيات إخلاء خط أول، مع تحديد المستشفيات التابعة لأمانة المركز الطبية المتخصصة والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية كمستشفيات إخلاء خط ثانٍ أو للحالات الحرجة التي تحتاج إلى تخصصات طبية دقيقة، لافتًا إلى أنَّ الخطة تشمل أيضًا تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بكل المستشفيات، والتأكد من توافر أكياس الدم ومشتقاته بالمراكز الإقليمية لنقل الدم بجميع أنحاء الجمهورية، وتجهيز فرق الانتشار السريع من التخصصات المختلفة، ودعم المستشفيات بالمدن السياحية من أطباء الرعاية الحرجة والعاجلة، ومنع الإجازات للأطقم الطبية والإداريين والعاملين بأقسام الطوارئ بالمستشفيات خلال فترة العيد بهدف رفع مستوى الخدمة.