لن أعود إلى التليفزيون المصرى.. وأرفض اتهام الإعلام أتفهم موقف سلاف فواخرجى المؤيد لبشار لأنها على وعى كبير بما يحدث فى سوريا فجأة توقف برنامج «البلد اليوم»، الذى تقدمه رولا خرسا على على قناة «البلد المصرية»، الأمر الذى أثار تساؤلات كثيرة حول أسباب هذا التوقف، خصوصا بعد ما تردد عن تهديدها، فى ظل الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الإعلام، إلا أنها أكدت أنها قررت الحصول على إجازة لمدة أسبوع من أجل التقاط الأنفاس بناءً على رغبة أبنائها ووالدتها. أضافت رولا فى تصريحات ل«التحرير»، أنها تعرضت للتهديد فى أثناء الثورة الأولى، لأنها كانت تراعى الحيادية والموضوعية، خصوصا أنها لا تنتمى إلى أى حزب أو تيار سياسى كما قالت، كما أنها لا تسعى للعب على مشاعر الجماهير كما يفعل البعض. وعن سبب رحيلها المفاجئ عن قناة «الحياة»، قالت رولا، إن فترة التعاقد مع القناة كانت قد انتهت، ولم يتم تجديد العقد، فانسحبت بكل هدوء، مشيرة إلى أنها حتى هذه اللحظة لم تتعاقد مع قناة «صدى البلد»، وفى حال وجود فرصة أفضل فإنها ستترك القناة، مؤكدة أنها لن تعود إلى التليفزيون المصرى، لأنها تفضل العمل فى القنوات الفضائية لأسباب كثيرة منها مهنية القنوات الفضائية، خصوصا أنها بدأت حياتها العملية بالبرنامج الأوروبى وإذاعة «بى بى سى»، ولا تستبعد رولا أن تعمل بإحدى القنوات البنانية، خصوصا أنها من أصول لبنانية. رولا مشفقة على المشاهد المصرى الذى أصبح مشتتًا بسبب كثرة القنوات الفضائية، إلا أنها ترفض اتهام الإعلام بالتحريض على العنف، مشيرة إلى أن الإعلامى يجب أن يتميز بالصدق والموضوعية. وعن رأيها فى ما يجرى على الساحة أبدت رولا تخوفها من المصير اللبنانى، حيث ترى أن الشعب المصرى وصل إلى درجة كبيرة من الانقسام، ووجهت دعوة إلى الجماعات الإسلامية بعدم تكفير معارضيهم، لأن ذلك يمثل خطورة كبيرة كما قالت. رولا أكدت اتفاقها مع نظام بشار الأسد، مشيرة إلى أن ما يحدث فى سوريا مؤامرة خطيرة، وفى حال سقوط سوريا سيسقط لبنان أيضا، لذا فإنها تتفهم تمامًا موقف الفنانة السورية سلاف فواخرجى، لأنها على وعى كبير بما يحدث.