توصلت أجهزة الأمن بالقليوبية، لخيوط فى حادثة خطف الطفل أبانوب أشرف من أمام كنيسة الانبا بولا بشبرا الخيمة تبين ان المتهمين من صغار السن وليسوا من أرباب السوابق وان السيارة التي استخدموها في الحادث مبلغ بسرقتها وهى مملوكه لاحد الاشخاص ببهتيم. ورجحت التحريات وجود خلافات بين والد الطفل المخطوف والخاطفين. فيما أمرت النيابة بسرعة طلب تحريات لمباحث حول الحادث واستمعت لأقوال عدد كبير من شهود العيان الذين اكدوا ان الجناة أطلقوا الرصاص عشوائي، وهددوا المتواجدين في مكان الواقعة وإختطفوا الطفل ووضعوه معهم في السيارة ولاذوا بالفرار. في سياق متصل، حرر قس كنيسة الأنبا بولا التي شهد محيطها حادث الإختطاف محضرا رسميا في قسم الشرطة بواقعة إطلاق الرصاص أمام الكنيسة، وقت صلاة قداس الأحد لكنه لم يتطرق لواقعة الإختطاف كما رفض الأب حتي هذه اللحظة تحرير محضر بالواقعة خوفا علي حياة نجله. أكد اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، ان الحادث جنائي بحت ولاعلاقة له بالفتنة الطائفية من قريب او بعيد وشأنه شان اي حادث إختطاف لابناء المسلمين أو الاقباط من جانبها، أكدت قيادات الكنيسة بشبرا الخيمة انها تتعامل مع الحادث حتي هذه اللحظة كونه جنائيا وطالبوا اجهزة الأمن بسرعة ضبط الجناة الذين أثاروا الذعر بين المتواجدين داخل الكنيسة أثناء قداس الاحد. فيما شهدت منطقة الحادث حالة من الهدوء الحذر بعد الاحداث وصارت الامور طبيعية ومارست الكنيسة أنشطتها المختلفة وقامت أجهزة الشرطة بتعيين الخدمات اللازمة.