قالت فاطمة الزهراء جمال الدين خورشيد، حفيدة الخديوي عباس حلمي الثاني، اليوم الأحد، إنها لجأت إلى مؤسسة الرئاسة من أجل حل أزمة العقار المملوك لها في منطقة المنيل، التابعة لحي مصر القديمة. وذكرت فاطمة خورشيد، في تصريحات ل"التحرير"، أن المسئولين في حي مصر القديمة "تواطأوا" مع بلطجية من أجل الاستيلاء على العقار، بالتنسيق مع جهات أمنية، بحسب ما ذكرت، وتمكنوا من استخراج تصريح لهدم العقار دون وجه حق، الأمر الذي دفعها إلى اللجؤ إلى ديوان محافظة القاهرة، من أجل إنقاذ عقارها. وتابعت أن العقار يشهد "أعمال هدم وتخريب" في بعض أدواره من قبل البلطيحة، ما يهدد حياة المواطنين من أهالي المنطقة، خاصة أنها تسكن في العقار المجاور، مردفة: "غير أن محافظة القاهرة لم تفعل شيء على أرض الواقع، وحولت الأمر إلى نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، الذي حول الموضوع لحي مصر القديمة المتواطئ مع البلطجية". وأردفت: "إزاء ذلك التعنت من قبل المسئولين، قدمت مذكرة رسمية إلى الرئاسة، ناشدت فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة فحص المذكرة، والتدخل بشكل سريع وفوري من أجل إنقاذ العقار، من يد البلطجية الذين اغتصبوه وهدموه بمساندة بعض المسئولين بالحي، والجهات الأمنية بالقاهرة". وأضافت أنها لجأت للرئاسة؛ لشعورها و"بقوة" أن السيسي عندما يسمع عن تعرض حفيدة الخديو لمثل تلك المهاترات من قبل البلطجية، سيقوم على الفور بمساندتها، والتدخل لصالحها حفاظًا على تاريخ الدولة المصرية، باعتباره رئيسًا لكل المصريين.