أثبتت اللجنة الأثرية والهندسية التي شكَّلها الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار لمعاينة تلفيات قصر محمد علي المتضرر من الانفجار الذي وقع أمام مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، الذي يبعد عن القصر بنحو 500 متر، إلى أنَّ "الأضرار التي لحقت بالقصر لم تمس المباني الأثرية". وأوضحت اللجنة، في تقريرٍ لها، الخميس، أنَّ "الأضرار التي وقعت بالقصر تمثلت في بعض التلفيات بسراي الفسقية، وهى كوالين للأبواب الحديثة بحجرة الصالون، وكالون الباب الحديث لحجرة الطعام، وزجاج حديث مصنفر لبعض النوافذ، بالإضافة إلى بعض الزجاج الملون للشراعات أعلى باب دخول سراي الجبلاية". ووجَّه الدماطي ب"بدء أعمال تركيب الزجاج المهشم، مع استمرار العمل بالمبنى يومي الجمعة والسبت وحتى الانتهاء من إصلاح التلفيات التي نتجت عن الانفجار". من جانبه، قال الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إنَّ "عددًا من خبراء مركز هندسة الآثار والبيئة التابع لكلية الهندسة جامعة القاهرة سيجرون زيارةً للمبنى يوم الأحد المقبل؛ لإجراء الدراسات اللازمة من الناحية الإنشائية والحالة الراهنة للقصر؛ تمهيدًا لإعداد مشروع متكامل لترميمه واستغلاله الاستغلال الأمثل أثريًا وسياحيًا واقتصاديًا.