حذرَت منظمة اليونيسيف الدولية، من أن عدد الضحايا بين الأحداث اليمنيين قد يرتفع، في ظل تجنيد الشبان كمقاتلين في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد. وأكدت "المنظمة" في بيان اليوم الأربعاء، أن أكثر من 400 طفلًا لاقوا حتفهم ونحو 600 آخرين أصيبوا بجروح، منذ بداية الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، والتي بدأت في أواخر شهر مارس الماضي..وفقًا لسبوتنيك. وقال ممثل اليونيسف في اليمن جوليان هيرنيس، مُعلقاً على تقرير جديد صادر عن الوكالة، إن "هذا الصراع هو مأساة بالنسبة للأطفال اليمنييين - هم يقتلون بالقنابل أو الرصاص، ويواجهون التهديد المتزايد من الأمراض وسوء التغذية". وعلى مدى الأشهر الأربعة الماضية يسقط في المتوسط ثمانية الضحايا من الأطفال كل يوم، وأدى الصراع إلي 4300 حالة وفاة، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتقرير المنظمة. وخلقت الحرب كارثة إنسانية في البلاد، مما اضطر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من منازلهم. وقالت اليونيسيف، إنه نتيجة للدمار الواسع النطاق، فإن ما يقرب من 10 مليون طفل، أي ما يعادل نحو 80% من الاطفال في البلاد، يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة.