العمر عدى ولا لمحته.. إبراهيم نصر: ابقوا افتكروني لو سمحتوا

يا نجاتي انفخ البلالين عشان عيد الميلاد .. زكية زكريا .. اهرب يا ولد .. اسمك إيه ؟ دعدور.. ربنا يشفي.. العمر عدى ولا لمحته.. أبقوا افتكروني لو سمحتوا .. آه يا أندال.. أديكوا دفنتوا وروحتوا .. كلمات ستظل خالدة ومحفورة في أذهان غالبية المصريين، تتذكرها دائمًا للفنان إبراهيم نصر، الذي ارتبطنا به كثيرًا وخاصة في شهر رمضان.
ولد إبراهيم نصر، 18 أغسطس 1950، بحي شبرا بالقاهرة، إلا أن والده من أسيوط، وجاء من الصعيد للعمل بالقاهرة.
بدأ إبراهيم نصر، في تقليد أقاربه ومعارفه عندما بلغ العاشرة، وأصبح المقلد والكوميديان الذي يضحك العائلة، وترأس فريق التمثيل بالمدرسة، وحصل على ليسانس الآداب عام 1972.
بدأ نصر حياته الفنية كمنولوجيست يقلد النجوم الكبار وشارك في مجموعة من برامج الأطفال في ذلك الوقت. وتوالت شهرته الفنية حتى قام بتمثيل وبطولة عدة مسلسلات تليفزيونية منها "حكاية لها العجب" و"الزمن المر"، كما شارك في عدة مسرحيات.
وقدم نصر مجموعة لا بأس بها من الأفلام، منها "شمس الزناتي"، و"جحيم امرأة"، و"الصاغة"، و"مستر كاراتيه"، و"حد السيف"، و"امرأة واحدة لا تكفي"، و"حسن اللول"، و"إكس لارج".
الكاميرا الخفية.. 8 سنوات نجاح
شهرته الحقيقة وارتباط الجمهور بإبراهيم نصر، بدأ ببرنامجه الكوميدي "الكاميرا الخفية"، وتعاونه مع شامخ الشندويلي، ورائد لبيب.
وتميز برنامج "الكاميرا الخفية" على المصداقية، و"عدم فبركة" الحلقات، مما أكسبه شهرة واسعة على مستوى الوطن العربي.
جعيدي.. اهرب يا ولد
قدم إبراهيم نصر، دور الصعيدي "جعيدي" في فيلم شمس الزناتي عام 1991، بطولة الفنان عادل إمام.
ولعل وقوف إبراهيم نصر بجوار الزعيم، أكسبه شهرة واسعة، وخلدت دور "جعيدي" في أذهان المصريين حتى الآن.
العمر عدى ولا لمحته
قدم إبراهيم نصر، دور "الخال" ببراعة أمام الفنان أحمد حلمي، في فيلم "إكس لارج"، وحقق نجاح ساحق، خاصة ما قدمه نصر خلال أحداث الفيلم من مواقف فكاهية وإنسانية في ذات الوقت، صاحبها بعض القصائد الشعرية منها :
"يا مدام كوثر .. يا مدام كوثر .. أنا متعكنن أنا متحسَّر.. جاى بعزي بنتك سامية أحسن واحدة بتعمل بامية .. مين فى المكتب مش متأثر .. حتى المج بتاعك اتكسَّر يامدام كوثر.. يامدام كوثر".
ولعل القصيدة التي نعى بها نفسه، بعد وفاة، في الفيلم، نالت شهرة واسعة وهي : "العمر عدى ولا لمحته.. أبقوا افتكروني لو سمحتوا .. آه يا أندال.. أديكوا دفنتوا وروحتوا".