استمرت مأساة غرق الشوارع منطقة العمارات السكنية بالسيل شرق مدينة أسوان في مياه الصرف، لليوم الثاني على التوالي؛ نتيجة وجود كسر فى أحد الخطوط الرئيسية المغذية للمنطقة. أهالى المنطقة تضرروا بشدة من ظاهرة طفح المياه بالشوراع التى أدت إلى توقف الحياة وإعاقة حركة الأهالى والمركبات والسيارات بشكل شبه تام. ويقول محمد محمود موظف من أهالى المنطقة، ل"التحرير" إنهم اشتكوا عدة من المرات إلى المسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحى لنجدتهم والعمل على توفير سيارات ل"كسح المياه" المتراكمة بين العمارات السكنية حرصا على توفير بيئة صحية للأهالى خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة التى تسببت فى تحول معظم الشوراع إلى برك ومستنقعات، كما ساهم الأمر فى اجتياح جيوش من الناموس والحشرات الناقلة للأمراض. وأضاف عبد العظيم حماد من أهالى المنطقة أن الأطفال استغلوا طفح المياه بالشوراع، في اللعب واللهو، مما يهدد صحتهم بنقل العديد من الأمراض. وقال إن الأهالى اضطروا كذلك إلى وضع الحواجز الخشبية والطوب للعبور والمرور من أمام محال سكنهم بسبب إعاقة الحركة التى سببتها طفح المياه، متابعا أن المياه سببت كذلك فى إغلاق العديد من المحال التجارية أبوابها، واستكمل بأن مسئولى شركة مياه الشرب اكتفوا بقطع المياه بعد استغاثات الأهالي. * * * * * *