فيريرا: مرتضى منصور من أفضل الشخصيات التي رأيتها

قال البرتغالي جيسوالدو فيريرا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، إنه لم يدخل في أي صراعات مع مرتضى منصور، رئيس النادي، خلال الفترة الأخيرة، ومجلس إدارة النادي لبى جميع طلباته التي كان الفريق في حاجة إليها.
وأضاف فيريرا: "بعد نهاية عقدي كنت أفكر في الرحيل بسبب بعض الظروف الخاصة، لكن ما لمسته من جدية مجلس الإدارة في بقائي ورغبة الجماهير دفعني لتجديد العقد فورًا، الظروف التي تساعد على النجاح التي يوفرها مجلس الإدارة جعلتني أتخذ قرار التجديد".
وتابع: "لم يحدث أي خلاف بشأن تجديد العقد مع المجلس كما أدعت بعض وسائل الإعلام التي لا أتابعها من الأساس، هناك احترام متبادل بيني وبين المجلس، ولو لم أجد العوامل الناجحة لما جددت من الأساس، لكنني أتعامل مع رئيس نادي قوي من أفضل الشخصيات التي رأيتها طوال مشواري الكروي".
وطالب فيريرا الاتحاد المصري لكرة القدم بتنظيم مواعيد مباريات دوري الموسم الجديد، من أجل منح اللاعبين الراحة الكافية التي يستحقوها.
واختتم: "لن أتحدث عن رحيل أي لاعب طالما لم تصل عروض رسمية للنادي، أريد التركيز مع اللاعبين الآن، لا يوجد في الزمالك نجم أوحد، كل الفريق نجوم".
من جهته، قال مرتضى منصور، إن ملف تجديد تعاقد البرتغالي جيسوالدو فيريرا، لم يشهد أي أزمات أو تعثرات كما أثير في بعض وسائل الإعلام، ومجلس إدارة النادي يوفر كل إمكانياته لفيريرا الذي حدد أسماء اللاعبين الجدد، واللاعبين الراحلين عن الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وحذر منصور لاعبي الفريق الأبيض من الحديث عن عروض وهمية في وسائل الإعلام، وأنه سيتم توقيع عقوبات مالية مغلظة على أي لاعب يتحدث عن عروض احترافية بالإعلام دون الرجوع إلى مجلس الإدارة.
وأشار إلى أنه لن يقف أمام مستقبل أي لاعب بالفريق، وذلك في حالة تلقيه عرضًا خارجيًا بشكل رسمي وبمقابل مادي يليق باللاعب والنادي، مثلما حدث الموسم الماضي مع اللاعب محمد عبد الشافي الذي انتقل لنادي الأهلي السعودي.
وعن لاعب الفريق السابق محمود عبد الرازق "شيكابالا"، أكد منصور أن مجلس إدارة ناديه عمل جاهدًا خلال الفترة الماضية لمساعدته في سبورتنيج لشبونة البرتغالي، وذلك من أجل العودة للزمالك من جديد.
وذكر أن ناديه قدم عرضًا لشراء اللاعب مقابل 600 ألف دولار، واتفق مع النادي الإسماعيلي على إعارته لمدة موسم مقابل 150 ألف دولار، النادي في انتظار الرد النهائي، اليوم.