تعاني منطقة العجمي غرب الإسكندرية، من أزمات مرورية خانقة بشكل يومي، سواء على الطرق الرئيسية أو الجانبية، وذلك بخلاف حالة الفوضى المرورية والتكدس الرهيب للسيارات بسبب سيارات النقل والميني باص، وعدم وجود أي مواقف رسمية للسيارات بالمنطقة ككل. وتسببت حالة الشللل المروري تلك في إثارة الاستياء والغضب الشديد لدى المواطنين بالمنطقة الأكثر وجودا للسكان بالمدينة الساحلية، وخاصة فى ظل الغياب التام سواء لمسئولي الأجهزة التنفيذية أوالمرور بالمدينة. ورغم من أن حي العجمي يقع في نطاقه عدد كبير من المناطق وهي البيطاش والهانوفيل والكيلو 21 وغيرها ويقطنه ما يقرب المليون مواطن، إلا أن المنطقة لا يوجد بها موقف سيارات واحد على الرغم من مطالب الأهالي بإقامة مواقف سيارات شرعية تحت سيطرة إدارة المرور بديل من استغلال السائقين لهم. كما يؤدي عدم وجود أي موقف إلى عشوائية وقوف سيارات "الميكروباص بالطريق مما تزيد من حالة الشلل المروري وخاصة بالطريق الرئيسي وهو طريق "الإسكندرية - مطروح" الصحراوي. وتشهد الشوارع الجانبية البديلة، تكدسا مروريا وازدحاما شديدين جدا وحالة من الشلل المروري التام وشبه انعدام لحركة سير السيارات . وأكد الأهالي ل"التحربر" أن تلك الأزمات المرورية المتكررة تمثل لهم مشكلة كبيرة في الوصول لأعمالهم أو حتى عند العودة لمنازلهم، مطالبين بضرورة إيجاد حل سريع يقضي على معاناتهم اليومية، في ظل غياب تام لرجال المرور وللحملات المرورية بالمنطقة . وأكدوا أن الطريق الدولي ليس حلا بديلا عن طريق "الإسكندرية - مطروح" وخاصة وأنه يربط الكيلو 21 بوسط الإسكندرية مباشرة ولا يوجد به وصلاة تربطه بالعجمي سوى عند الكيلو 21 ومنطقة وادي القمر.