استكملت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم السبت، نظر القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر"، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين من قيادات الإخوان. بدأت الجلسة الساعة الثانية عشر ظهرًا بإثبات حضور المتهمين، وطلب مرسي الحديث للمحكمة قائلاً: "أريد أن تسمح لي بالمحكمة بالحديث"، واستكمل حديثه مؤكدًا أنه بخصوص عدم حضوره بجلسة 22 يوليو، حمل الأمن المسؤولية مشددًا على أن صحته كانت جيدة ذلك اليوم. وأضاف المعزول، أنه يريد أن يتقدم ببلاغ إلى الجهات المختصة حتى لا يتحول الأمر إلى كارثة كبرى، وأن ما ورد للمحكمة من خطاب بتعذر حضوره بجلسة 22 يوليو ،ومرفق به تقرير بخصوص حالته الصحية فهو غير صحيح، مشيرًا إلى أن مستوى السكر والضغط الذي أعلنته مصلحة السجون في خطابها، وأرسلته للمحكمة كان لحالته يوم 21 يوليو. وأوضح محمد مرسي أن صحته تحسنت صباح يوم 22 يوليو، لافتًا بأن السبب في انخفاض مستوى السكر في الدم لأنه كان صائمًا أحد أيام شهر شعبان، وأن الطعام الذي قُدم له من السجن غير مناسب لمريض السكر، وحدث نفس الامر مساء ذلك اليوم، مشددًا على أنه تعرض ل 5 مواقف مشابهة تمثل 5 جرائم، بحسب تعبيره. وتابع: "لو لم يتم تفادي تلك المواقف كان سيحدث ما لا يحمد عقباه، وأتعرض لممارسات بمثابة جرائم ضدي"، مشيرًا إلى وجود محاولة للتخلص منه، على حد قوله. واستطرد الرئيس المعزول بأنه ممتنع عن طعام السجن لتوجسه خيفة من تناوله، لكنه غير مضرب عن الطعام، مطالبًا مقابلة هيئة الدفاع، ووافقت المحكمة على طلبه.