أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى اليوم الاثنين، نظر قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان، لجلسة 13 يوليو لسماع شهود الإثبات وصرحت المحكمة للدفاع باستخراج صورة من تقرير اللجنة الفنية. بدأت الجلسة فى تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، حيث قام سكرتارية الجلسة بإثبات حضور المتهمين, فى بداية دخول هيئة الدفاع قام المتهمون بإلقاء التحية لهم والترحيب بهم وتوجه المحامون صوب قفص الاتهام وقام خالد بدوى دفاع البلتاجى بالحديث معه وباقى المتهمين من خلال وضع الورق المكتوب عليه ما يريدون قوله لهم ويضعونه لهم أمام القفص الزجاجى لقراءته ويرد المتهمون عليها بنفس الطريقة نظرا لعدم خروج أو دخول الصوت لهم داخل القفص الزجاجى لغلق زر التحكم. واستمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد سامح أحمد رفعت الضابط بقطاع السجون، والذى قال إنه كان مأمور سجن القطا العمومى وقت أحداث القضية، وأنه لم يشاهد شيئا، وأنه انتقل إلى سجن وادى النطرون فى أغسطس 2011 عقب وقوع الأحداث بفترة كبيرة. كما استمعت إلى أقوال الضابط أحمد عصمت سيد رئيس قسم الرصد بقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية حاليا، وقال "إنه كان يعمل وقت الأحداث ضابطا بالإدارة العامة لتصاريح العمل بالوزارة، ثم انتقل للعمل كضابط بشرطة ميناء القاهرة حتى أغسطس 2012". من جهتها قدمت هيئة دفاع قيادات الإخوان، بلاغا بالتزوير فى قائمة أدلة الثبوت، وذلك بعد الاستماع إلى شهادة الضابط أحمد عصمت سيد عبد الرحمن رئيس قسم الرصد بقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، وأكد الدفاع أن هناك جريمة تزوير بقائمة أدلة الثبوت والشهود، حيث إن النيابة أقرت بأن الشاهد كان يعمل مديرا لإدارة المعلومات بمصلحة السجون وقت الأحداث والثابت أمام المحكمة طبقا لأقوال الشاهد، أنه لم يكن يعمل وقت الأحداث فى هذا المنصب، كما أكد الشاهد أن العميد أحمد الفحام هو المسئول عن إدارة المعلومات وقت الأحداث وأضاف أنه أكد ذلك أمام النيابة. وتمسك الدفاع بإثبات قول الضابط سعيد محمد الشوبجى وكيل مباحث أمن الدولة بالإسماعيلية "أنا إيه دخلى فى القضية دى", وإثبات هذه العبارة فى محضر الجلسة، وكلام الشاهد أن الواقعة كانت فى وادى النطرون، وأنه كان فى الإسماعيلية، متسائلا عن سبب وضع النيابة اسمه فى شهود الإثبات. وصرخ الرئيس الأسبق محمد مرسى من داخل القفص قائلا: "حسبى الله ونعم الوكيل" أكثر من مرة، فرد القاضى عليه، "أنت صايم وبلاش تحسبن", و"صوتك عالى وطالع عندى"، فرد المعزول "أنت عاوز تسمع صوتى، أنا عاوز أوجه التحية للشعب المصرى العظيم من محبسى هنا". واستطرد المعزول قائلا "إحنا فى مأساة" وأكمل حديثه، وهنا قام قاضى الجلسة بغلق الميكروفون لعدم وصول الصوت، قائلا "مش عاوزين كلام فى السياسة" واستكمل الجلسة. كما تحدث محمد البلتاجى من داخل القفص قائلا: "الصوت"، فرد القاضى عليه "أنت عاوز تتصنت على المداولة، مفيش حاجة غير المداولة"، وأضاف القاضى: "هو البلتاجى كده لازم يؤكد أنه موجود حتى لو مش عاوز حاجة"، فرد البلتاجى: "أنا عاوز الشعب يسمع صوتنا"، فرد القاضى: " لما نسمعك إحنا الأول". كما طالب المحامى أسامة مرسى، نجل الرئيس الأسبق محمد مرسى، بإدخال حقيبة تحوى "تمر وعسل" نظرا لمعاناة والده من مرض السكر. وأوضح "أسامة مرسى" أن والده مريض بالسكر ويحتاج إلى هذه الأطعمة، والأمن يتعنت فى إدخال الطعام إليه، مطالبا معاملته مثل باقى الناس قائلا: "شوية أمن وطنى يمنعنى وشوية أمن قاعة ناقص يجيبولى أمن فضائى". واستجاب رئيس المحكمة لنجل مرسى، وأكد له أنه سيسمح له بزيارة والده، وهناك يستطيع تسليم تلك الحقيبة إليه . كما تعرض القيادى الإخوانى صبحى صالح لحالة إغماء داخل القفص، حيث أمر القاضى بإخراجه فوار للعلاج، ووجه حديثه إلى باقى المتهمين قائلا "أومال أنتوا دكاترة فى إيه، ما تعالجوه لتقرر المحكمة بعدها التأجيل". موضوعات متعلقة.. وصول بديع وقيادات الإخوان المتهمين فى الهروب الكبير أكاديمية الشرطة وصول مرسى أكاديمية الشرطة لمحاكمته فى قضية "الهروب الكبير" إيداع المتهمين قفص الاتهام فى "الهروب الكبير" ويشيرون بعلامة رابعة