راضٍ عن النتائج.. والأهلي هو الذي يضيف إلينا قال فتحى مبروك، المدير الفنى للنادى الأهلى، إن حب الجماهير الذى حظى به خلال الفترة الماضية هو أهم المكاسب التى حصل عليها خلال فترة توليه القيادة الفنية للقلعة الحمراء، بعد رحيل الإسبانى خوان كارلوس جاريدو. وتسبب مبروك عقب توليه القيادة الفنية للأهلى بعد رحيل جاريدو، فى استعادة انتصارات الفريق، واحتلال المركز الثانى بجدول مسابقة الدورى الممتاز، والتأهل لبطولة دورى أبطال إفريقيا فى الموسم المقبل، إضافة إلى الفوز على الزمالك فى القمة المحلية بهدفين دون رد، كما قاد الفريق لتصدر مجموعته ببطولة الكونفيدرالية حتى الآن. وأكد مبروك فى تصريحات خاصة ل«التحرير» أن أمر رحيله أو بقائه على رأس القيادة الفنية للقلعة الحمراء لا يفرق معه كثيرا، مشددا على أن الحب والدعم الجماهيرى الذى حظى به فى الفترة الماضية هو الأهم عنده. وأضاف المدير الفنى للأهلى أنه راض بشكل كبير عن النتائج التى حققها مع الفريق فى الفترة الماضية سواء على الصعيدين المحلى أو الإفريقى، موضحا أنه تسلم الفريق فى ظروف صعبة، ونجح فى تحقيق نقلة نوعية معه، وإعادته إلى المنافسة مرة أخرى. وأشار مبروك إلى أن خسارة الفريق خمس نقاط فى مباراتى حرس الحدود وسموحة بالدورى، لم تكن حاسمة فى مشوار الفريق بالبطولة، خصوصا أن فارق النقاط مع الزمالك كان كبيرا، والتعويض كان يحتاج إلى وقت، وخسارة الأبيض أيضا، كما أنه أكد تسلمه الفريق وهو خاسر 26 نقطة فى الدور الأول من المسابقة. وأكمل مدرب الأحمر، أن الهدف عقب توليه المهمة كان المنافسة مع إنبى على المركز الثانى، واستعادته من أجل البطولة الإفريقية، وهو ما تحقق بعدما تفوق الفريق على البترولى بتسع نقاط. وبسؤاله عن الأمور التى أضافها إلى فريق الأهلى خلال الفترة الماضية، قال مبروك إن الأهلى هو من يضيف إلى أبنائه وليس العكس، كما أن كل همه كان إسعاد الجماهير الحمراء، التى وقفت بجانبه، وكانت السبب فى عودته إلى الفريق مرة أخرى. وشدد مدرب الأهلى فى نهاية تصريحاته على رغبته فى إنهاء مسابقة الدورى بشكل قوى مثلما بدأ مسيرته مع الفريق، مشيرا إلى أنه يسعى للفوز على إنبى فى المباراة التى تجمعهما اليوم الأحد، للحصول على دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة النجم الساحلى ببطولة الكونفيدرالية.