«متعبرهاش».. حملة شبابية ضد «بنات التحرش» بشعار «ماتسواش»

انتشرت في الآونة الأخيرة حملة "متعبرهاش" أطلقت على صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بحجة مواجهة ظاهرة التحرش، حيث تجاوز عدد أعضاء الصفحة 120 ألف مشترك، بدعوى أنَّ الرجال ليسوا متحرشين، وبهدف أن تعرف كل بنت حجمها الطبيعي" .
ودشَّن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الصفحة على "فيسبوك" منذ عام 2011، لكنها انتشرت بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، وأصبح المشاركون فيها يهاجمون الفتيات بتعليقات من نوعية "ماتسواش"، و"ليه تعاكسها وتفتكر إنها جميلة"، و"الصفحة فهمت كل بنت إنها مش أنجلينا وإن إحنا مش هنموت عليها وعرفت كل بنت حجمها الطبيعي".
ونصَّ "منشور" مثبت على المعلومات الرئيسية للصفحة على: "وقفت قدام المرايا بالساعتين، ظبطت الميك أب ولبست الطقم المفضل ليها، آه طويل ومغطي كل جسمها بس مخلي مفاتنها بارزة، أنثى بقى على قد ما تقدر بتظهر أنوثتها، نزلت الشارع وماشية عشان تطلع ع الشارع العمومي، شافت شباب المنطقة اللي واقفين ع الناصية اللي كل مرة يبوصلها من فوق لتحت ومنهم اللي بيعلي صوته لما تعدي من جمبهم، قالت ييي العيال دي بقى مش هنخلص منهم، وحصلت حاجة خلتها استغربت، لما عدت ولا واحد فيهم بصلها رغم إنهم شافوها جاية وبيتكلموا سوا طبيعي ومش مهتمين إنها معدية، قالت أحسن برضه دي عيال ولا تسوى".
وأضاف: "وقفت الميكروباص وركبت جمب واد موز حاطط بيرفيوم جامدة بس هو باصص من الشباك ولا مهتم إنها جمبه ولما ركبتها خبطت في ركبته لاحظت إنه بَعَدها عنها، قالتله لو سمحت هو الميكروباص ده بيعدي على المترو؟ هي عارفه بس بتجر كلام، قالها آه قالتلو طيب ممكن لما نوصل تقولي؟ راح قال للسواق نزلها عند محطة المترو يا أسطى وحد الهاندفري في ودنه وبص من الشباك.. قالت في نفسها هو ماله ده إزاي مش عاكسني أو حاول يكلمني مع إني بدأت معاه كلام؟ يكون لبسي مش عاجبه أو شكلي؟ تلاقيه معقد أصلًا".
وتابع: "راحت محطه المترو لقت المترو واقف، جريت ركبت في العربية المختلطة عشان ملحقتش عربيه الستات، وقفت في نص العربيه الزحمة لقت واحد جي عليها أكيد هيعدي من وراها ملهاش حل تاني اشمئزت في نفسها ودورت على مخرج تعديه بيه من غير ما يلمسها ملقتش، وصل الشاب عندها وقالها بعد إذنك ممكن أعدي، اتوترت أكتر ما هي لازم تعديه وفي نفس الوقت قالتله عدي من غير ما تفكر واللي يحصل يحصل، عدى الشاب من وراها من غير ما يلمسها ولو من غير قصد، كانت متأكدة إنه كان واخد باله عشان ميلمسهاش حاولت تقوله إنت راجل مبصلهاش ونزل محطته".
وذكر: "نزلت راحت الكورس وقال المدرس على حاجة وشاب رد عليه بإفييه مضحك كله ضحك لكن ضحكتها كانت أعلى ورمت بعديه إفييه يمشي مع إفييه الولد بس محدش ضحك ولا أكنها قالت حاجه إزازه سفن فاضية قاعدة في الكورس، روّحت بيتها مفيش ولد بصلها بصت إعجاب، مفيش ولد قالها كلمة حلوة عن لبسها أو عن جمالها، مفيش حتى ولد بين إنه مهتم بيها في المواصلات، مفيش ولد كيف دماغها بأي شكل، إنهارت المسكينة في العياط مقتنعة أنها وحشة وإن مفيش ولد معبرها، غلبانة فاكرة إن العيب فيها وإن الولاد مش معبرنها، متعرفش إن الولاد مش بيعبروا أي كائن أنثوي في الشارع، وإنهم قرروا يرجعوا كرامة الشاب المحترم إنه ميتاخدش بذنب أي عيل متحرش، وأن برضاها أو غصب عنها في شباب رجالة مش زي ما بتقول كلكم زي بعض، متعرفش إن كل واحد قرر يتحدى نفسه ويمسك عينه ولسانه، أو حتى إحساسه تجاه أي بنت ميعرفهاش..قرر إن أي بنت محترمة أو شمال أو حتي بتتسهوك عليه ميبصلهاش..أصله كان كاتب ستاتيوس على الفيسبوك قبل ماينزل من كلمه وحده ‫#‏متعبرهاش، هل توافق أو توافقين على حملة متعبرهاش أم ترى أنها عنصرية وضد المرأة؟".