لجاء الأهالي بمحافظة بني سويف، إلى توصيل «مواتير»، سحب تلقي بحمولتها من مياه الصرف بالترع ، في حين أن هناك ألاف الأراضي الزراعية التي تُروى على هذه الترع والمصارف القريبة منها مما يترتب عليه زيادة الأمراض لدى فلاحي المنطقة. محمد جمعة، أحد أهالي قرية «الشماشرجي»، التابعة لمركز «سمسطا»، يقول :« هناك مسقى مائي صغير يبلغ طوله200 متر، يمر وسط الكتلة السكانية هنا، ويقوم بتغذية 20 فدانًا أصبح مأوى للناموس والباعوض الذي يجلب الأوبئة للأطفال وكبار السن، كونها تمر وسط المنازل، وأدت إلى سقوط أطفال فيها ويشكل وجودها وسط الرقعة السكانية خطرًا كبيرًا على أهل القرية». ومن جانبه أعلن المستشار محمد سليم، محافظ بني سويف، البدء في تنفيذ مشروعات الصرف الصحي ل 6 قرى بمركز بني سويف في يوليو الحالي ضمن المشروعات التي تُنفذ من خلال برنامج الشراكة المجتمعية بين وزارة الإسكان والمجتمع المدني بالتنسيق مع المحافظة. وأصدر «سليم» تعليماته لشركة مياه الشرب والصرف الصحي، بسرعة الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي بالقرى، حسب البرنامج الزمني الُمحدد لها. ووافق المجلس التنفيذي بالمحافظة في جلسته الأخيرة على تخصيص قطعة أرض تبرع لها أحد المواطنين مساحتها 3000 متر مربع لإنشاء محطة صرف صحي ثلاثي المعالجة بقرية «غياضة الشرقية» مركز «ببا».