قرية "الشماشرجى" التابعة لمجلس وحدة بدهل، تقع على بعد 2 كيلو مترات، من مركز سمسطا، جنوب محافظة بني سويف، يقطنها ما يزيد على ثلاثة آلاف نسمة، تشتهر بزراعة الحبوب الزراعية، يمتلك 60 % من أهالي القرية أراضى زراعية، ويعمل أكثر من 1000شخص من قاطنيها باليومية، ويصل عدد المرأة المتعلمة بالقرية إلى 100 امرأة، ويشغل أهلها وظائف حكومية بالدولة. ورغم معانأة أهالى القرية وتوجيه استغاثاتهم التي لا تتوقف للمسوؤلين وخاصة محافظ بنى سويف السابق "مجدى البتيتى "، إلا أنهم لم يتلقوا أي استجابة. فالقرية تعاني الحرمان من الخدمات، وعدم وجود وحدة صحية، أو نقطة شرطة، ونادي شباب، وحدة مطافئ، أو إسعاف، ويوجد مشيخة بلد، فالقرية سقطت سهوا من حسابات المسئولين، بالإضافة إلى سوء حال الطرق والشوارع الغير ممهده للسيارات، ولا حتى السير بالإقدام، وسيلة " التوك التوك تعتبر هى وسيلة المواصلات الوحيدة لهذه القرية. في البداية شكا" حسام حسن" طالب، عدم وجود وحدة صحية بالقرية، واضطرار الأهالي، الذهاب إلي مستشفى المركزي بسمسطا، أو الوحدة الصحية بالمجلس القروي ببدهل، والتي تبعد ما يزيد علي ال3 كيلو مترات، وهو ما يمثل خطورة علي حياة الحالات الحرجة بالقرية. فيما ناشد "عبد الموجود عبد الجواد "بضرورة إنشاء مركز شباب بالقرية، وتوفير ملعب لممارسة كرة القدم عليه، نظرًا لأهمية دور الرياضة في المحافظة، على الشباب من الانحراف. وأشار "على مصطفى" أن ماسورة الخط الرئيسي لمجلس قروي بدهل، الذي نتبعه تقع في زمام قريتنا علي بعد لا يتعدي ال300 متر، ويلزم لضمنا إلي المشروع ماسورة فقط بهذا الطول، ولكن من يتخذ قرارا بالتنفيذ. وأختتم " عبد الجيد مصطفى" مطالب ااهالى بقوله للبديل " المدرسة الوحيدة بالقرية، تخدم المرحلة الابتدائية، ويضطر أبناءنا في المرحلة الإعدادية للذهاب إلى مدارس بدهل ونحن فى أمس الحاجة لانشاء مدرسة اعدادية لخدمة ابناء القرية . وأكد "محمد سيد "هناك مسقى مائي صغير يبلغ طوله200 متر، يمر وسط الكتلة السكانية، ويقوم بتغذية 20 فدانًا أصبح مأوى للناموس والباعوض الذى جلب الأوبئة للأطفال وكبار السن، كونها تمر وسط المنازل، وأدت إلى سقوط أطفال فيها ويشكل وجودها وسط الرقعة السكانية خطرًا كبيرًا على أهل قرية. وناشد أهلاهالى المسوؤلين وعلى رأسهم المستشار " محمد سليم " بضرورة النظر الى مالبهم البسيطة والتى تمكنهم مع العيش بحياة ادمية مثل غيرهم .