قال محمود الشناوي، مدير تحرير وكالة الشرق الأوسط، إن التعامل التركي مع داعش للحفاظ على المصلحة التركية، بعد اختيار إيران كشريك استراتيجي لا نهائي مع الغرب، بعد توقيع الاتفاق، موضحًا أن تركيا وجدت نفسها مستبعدة تمامًا من أدوار حقيقة وفاعلة، رغم عضويتها في حلف شمال الأطلسي. جاء ذلك خلال حواره ببرنامج "الساعة السابعة"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على فضائية "سي بي سي إكسترا". وأضاف أن رجب طيب أردوغان كان يشترط إزاحة بشار الأسد لحسابات خاصة به وحزبه، الذي يسعى دائما للمصلحة الشخصية، موضحًا أن داعش العراق لها أدوار محددة وقريبة النهاية في المستقبل القريب، وما زالت حتى الآن تحكم الموصل كدولة ودواوين. وأوضح أن أكراد تركيا على خلاف مع أكراد العراق ولا يمكن أن يتفقوا، مشيرًا إلى أن وجود تقارب إيراني أمريكي، وباتت طهران حليفتها الأولى في الشرق الأوسط، وأن التحالف الدولي ليس لديه رغبة في القضاء علي داعش.