المشيخة تُجدد دعوتها للحوار مع الشيعة.. وشومان: نعترف بمذهبهم لتأكيد عدم عدائها للمذهب الشيعى، واصلت مشيخة الأزهر دعواتها للحوار بين السنة والشيعة، مؤكدة أنها ترحب بعقد لقاءات بين علماء السنة والشيعة الكبار للحوار والوصول إلى حلول حقيقية، وخطوات نحو التقريب بين المذاهب. بينما أكدت مصادر من داخل المشيخة أن اجتماعا قد يُعقد بين علماء الشيعة والسنة برعاية الأزهر الشريف، ومشاركة مجلس حكماء المسلمين، الذى يضم عددا كبيرا من علماء السنة فى العالم العربى، ويرأسه الدكتور أحمد الطيب خلال الشهر المقبل. المشيخة، فى بيان لها، أكدت أنه حال عقد اجتماع بين علماء السنة والشيعة، فمن النتائج التى ستصدر عن هذا اللقاء إعلان تحريم دماء الشيعة، وأموالهم، كدماء السنة وأموالهم، وأن جميع صور الاعتداء بين السنة والشيعة محرمة شرعا، وسيعلن علماء السنة والمرجعيات الشيعية احترام كل الصحابة وأمهات المؤمنين ويحرمون التعرض لهم بما يقلل من احترامهم. وكيل مشيخة الأزهر، الدكتور عباس شومان، قال إن المشيخة ترحب بعقد لقاءات حوارية بين كبار علماء المذهبين السنى والشيعى، مضيفا أن هناك اتفاقا بين الأزهر وعلماء مختلف المذاهب ومختلف دول العالم لعقد مؤتمر سنوى بداية كل عام، لمناقشة قضايا تجديد الخطاب الدينى والتقريب بين المذاهب، مضيفا أن المشيخة دعت فى المؤتمر الذى عقد لمواجهة الإرهاب بداية العالم الحالى علماء شيعة، ومنهم علماء بارزون فى إيران، ورئيس جماعة قم الإيرانية، مشددا على أن الشيعة قسم من المسلمين، وأن المذاهب المعترف بها من الأزهر من بينها مذهب الشيعة الزيدية، ومذهب الشيعة الإمامية، وأنه لا حرج على دارس فى الاستدلال بأى من المذهبين كاستدلاله بمذاهب أهل السنة الأربعة.