كتب - مي محمد أكدت رفيدة صابر محمد، الطالبة بمعهد فتيات كفر الشيخ، وصاحبة المركز العاشر على مستوى الجمهورية، أنها تحمد الله لتفوقها وحصولها على هذا المركز، قائلة: «كنت متوقعة أن أحصل على مركز على مستوى الجمهورية»، واستطردت: سأكمل تفوقي في كلية اللغات والترجمة التي سألتحق بها لأكون مفيدة للبلد، لأن هناك رسالة سأقوم بها لأروج من خلال اللغات التي سأدرسها لمكانة مصر، وتاريخها المشرف، ومستقبلها القادم الذي أتوقعه أنه سيكون أفضل مما يتوقعه أي إنسان. وأضافت رفيدة: «الفضل لله ثم لوالدتي ولأبي لتدعيمهم المادي، وخصصوا لي حجرة مستقله ونحن 4 من البنات وولد، وكانوا يساعدونني على الدراسة ويحفزوني، وهذه حاجة مهمة وأشكر أساتذتي في المعهد على ما كانوا يقدموه لنا من نصائح، ولم أكن أتردد كثيرًا على المعهد ومعتمدة على المذاكرة والدروس». وأضافت والدة رفيدة، وهي معلمة لغة عربية بمدرسة علي صالح، ببلطيم، قائلة: «نحمد الله على تفوق رفيدة ونشعر بفرحة كبيرة ويكفيني فخرًا أنها أزهرية وتحفظ القرآن الكريم كله واعتزازي بها لأنها البنت الوسطى من بين أبنائي ولها مكانة كبيرة، وأتمنى أن ينال زملاءها المراكز العليا وإخوتها متفوقين مثلها، فالكبرى مروة صابر آداب صحافة متزوجة، ويمنى بصيدلة الإسكندرية، ومحمد الصف الثالث الإعدادي، ولينا في الثانوي العام». وأضافت والدة رفيدة أن العلم أهم سلاح للإنسان ولابد أن يجتهد ولا يكتفي بحصوله على الكلية، ورفيدة ستحقق آمالها بأن تكون دكتورة أكاديمية في اللغات، وخاصة اللغة الألمانية التي تحبها، وأشارت إلى أنها حصلت على إجازة من عملها هذا العام من أجل رفيدة، لتهيئ لها الجو المناسب والاستقرار، وقالت: «ربنا كرمها وكرمني بتفوقها». أما صابر محمد، والد رفيدة، قال: «الحمد لله على تفوق ابنتي فقد حققت ما تريده بإذن الله، فهي تعبت كثيرًا فكان تفوقها نتيجة لما بذلته بتوفيق الله وعونه»، مشيرًا لأن الاجتهاد والمذاكرة هي أهم ما يشغل الطالب أثناء دراسته ليكون مفيدًا لنفسه ووطنه ولأسرته ومجتمعه.