جدد الرئيس السوري بشار الأسد اتهامه للحكومة التركية بدعم الإرهاب والتطرف وزعزعة استقرار المنطقة ، مشيدا بمواقف «قوى وأحزاب الشعب التركي الرافضة لتدخل حكومة بلادها في الشأن الداخلي السوري». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الأسد شدد خلال استقباله اليوم وفدا من حزب الشعب الجمهوري التركي على «ضرورة الفصل بين مواقف الشعب التركي الداعمة للاستقرار في سورية ومواقف حكومة (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) أردوجان» واعتبر الأسد أن الحكومة التركية «مصرة على دعم الإرهاب والتطرف وزعزعة استقرار المنطقة»، وأكد على أن «الشعب السوري يقدر مواقف قوى وأحزاب الشعب التركي الرافضة لسياسات حكومة أردوجان». وأضاف أن سياسات الحكومة التركية تؤثر «سلبا على التنوع العرقي والديني الذي تتميز به مجتمعاتنا بالمنطقة ولاسيما في سورية وتركيا»، ونقلت (سانا) عن أعضاء الوفد التركي تأكيدهم «رفض الشعب التركي للتدخل في الشؤون السورية الداخلية وحرصه على علاقات حسن الجوار» ، محذرين من «مخاطر تأثير الأزمة في سورية على الداخل التركي بشكل خاص وعلى دول المنطقة عموما».