اتفقت الحكومة التايلاندية ومجموعة اساسية في التمرد الانفصالي الجاري منذ 2004 في اقصى جنوب البلاد للمرة الاولى علنا الخميس على اجراء محادثات سلام. ويثير الاتفاق الذي يجب الانتظار لمعرفة تأثيره على الارض، املا محدودا في السلام في منطقة تعيش على وقع الهجمات وتبادل اطلاق النار والاعتداءات شبه اليومية، ووقع ممثلو حكومة بانكوك والجبهة الوطنية الثورية في ماليزيا نصا في هذا الاتجاه، قبل لقاء رئيسة الوزراء التايلاندية ينغلاك شيناواترا ونظيرها الماليزي نجيب رزاق. وتتمحور المحادثات بين رئيسي الحكومة حول حركة التمرد هذه ووساطة ماليزيا التي قد تستضيف محادثات السلام، كما ذكرت مصادر في بانكوك. ووقع «وثيقة التوافق العام لاطلاق عملية حوار»، الامين العام لمجلس الامن القومي التايلاندي الجنرال بارادورن باتاناثابوتر وحسن طيب الذي قدم على انه رئيس مكتب الاتصال لمجموعة التمرد في ماليزيا، وقال حسن طيب بعد توقيع الوثيقة «ان شاء الله سنفعل ما بوسعنا لتسوية هذه لمشكلة».