الشك كان هذه المرة قاتلا، عندما سيطر على عقل السائق، وساقه إلى أن ينهى حياة إبنته، بعد أن اكتشف أنها تتعاطى حبوب منع الحمل، فانهال عليها ضربا، ثم منع عنها الطعام لمدة يومين، أوثقها خلالهما بالحبال، حتى أصيبت الفتاة بنزيف حاد فى المخ، دخلت بعده مستشفى قصر العينى، إلا انها لم تخرج منها إلا جثة هامدة. نيابة قسم الجيزة برئاسة عمرو أباظة، أمرت بسرعة ضبط وإحضار الأب الهارب، وحبست الأم 4 أيام على ذمة التحقيق فى إتهامهما بارتكاب جناية قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، فى حق إبنتهما. وكشفت تحقيقات مينا توما وكيل أول نيابة قسم الجيزة، أن مستشفى قصر العينى استقبلت المجنى عليها فتحية.س 16 سنة، مصابة بكسر فى الجمجمة، وكدمات متفرقة بالجسم، وأكد الأطباء أن الكدمات والسحجات التى انتشرت فى جسد الفتاة كانت نتيجة تعذيب وحشى تعرضت له الضحية قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، ممل يؤكد أن الحادث جنائى. وبتكثيف تحريات رجال المباحث حول الواقعة، تبين أن وراء جريمة قتل الفتاة، كل من والدها سيد.ع 40 سنة سائق، ووالدتها وردة.م 35 سنة، حيث انهالا عليها ضربا فور مشاهدتهما أقراص منع الحمل مخبأة وسط ملابس الفتاة، وعندما حاولا استجوابها، رفضت المجنى عليها أن تتحدث، فما كان منهما إلا أن احتجزاها دون طعام، وضرباها ضربا أفضى إلى موتها.